فتح عصية على المرتزقة والمنتفعين
تاريخ النشر : 2023-05-31
فتح عصية على المرتزقة والمنتفعين
علي أبو حبلة


فتح عصية على المرتزقة والمنتفعين 

بقلم: المحامي علي أبو حبلة

لكل المتاجرين باسم فتح، فتح أكبر من شعار وأكبر من المتاجرين والمرتزقة، فتح كانت وستبقى رمز الكفاح والنضال وهي ديمومة الثوره وشعلتها.

فتح لن ولن تكون في صف المستسلمين وأصحاب الشعارات ففتح التي عهدها وتشرب مبادئها المخلصون من عمالقة فتح من التاريخيين هذه هي فتح التي كانت في ميدان الدفاع عن القدس.

فتح لن ولن تكون مع المطبعين والمنهزمين وليست فتح التي تشترى بالمال أو بالولاءات لهذا النظام أو ذاك لأن فتح كانت ولا زالت بوصلتها فلسطين والقدس والأقصى والمقدسات في كل فلسطين، وكل من يظن أن بمقدوره شراء الولاءات والذمم ليعلم أن تجارته خاسره لأن فتح تحترم مناضليها وتحترم معتقليها وتحترم عمالقتها وتحترم تاريخها، ولن يكون مكان لكل الذين خانوا فتح ولكل المرتزقة والمتسولين والمطبعين وأصحاب الأجندات الخاصة والمعروفة للقاصي والداني ولسان حال كل فتحاوي يقول لا مكان لأي اسم كان غير اسم فتح وعنوان فتح واضح لكل من لا يعلم أن عنوانها فلسطين وبوصلتها فلسطين ولا مكان للخارجين عن مبادئ حركة فتح ولا للمتسلقين.

فتح وعاء الفلسطينيين جميعا ولن تكون وعاء للفئوية ومرتزقة الأنظمة وغيرها من الفئات التي ارتضى البعض لأن يكون أداة طيعة لتنفيذ أجندات هي في جوهرها وحقيقتها بعيدة عن برنامج فتح الوطني التحرري. 

فتح كانت وستبقى عصية على المتاجرين وأصحاب الامبراطوريات المالية وأصحاب الدكاكين والمرتزقة لأن فتح عنوان شرعيتها تكتسبه من الشرعية الشعبية والوطنية ولن تكون فتح لأولئك المرتزقة المزاودين وأيديهم ممدودة للاحتلال، ولن تقبل فتح كل من يرى بالاحتلال طريقا للوصول لمآربه وأحلامه والتي ستتحطم على صخرة فتح، فتح التاريخ، فتح العمالقة بشهدائها المشهود لهم بصدقية الانتماء وصدقية ديمومة النضال والدفاع عن الحق الفلسطيني وحق تقرير المصير. 

وليعلم المتاجرين والمرتزقة أن فتح لفظتهم ولن تقبل بهم لأن فتح الطاهرة الشريفة ستبقى على مبادئها التي تربى عليها الفتحاويون وأولوية صراعهم مع الاحتلال وأولويتهم تحرير فلسطين والقدس وتحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال، هذه هي فتح وها هم الفتحاويون الذين لن ولن يحيدوا عن مبادئهم وقيمهم وأخلاقهم ولن يحيدوا عن تراث الشهيد أبو عمار والشهيد أبو جهاد وأبو الهول وأبو إياد وكل عمالقة الفكر الذين أرسوا الدعائم والمثل والقيم والتي على نهجهم تسير قيادة فتح وأبناء الفتح المنتمين قولاً وفعلاً للفكر والنهج الثوري الفتحاوي وكانت لهم اليد الطولى في القدس وكل الجغرافيا الفلسطينية للتصدي لمسيرة الأعلام والدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، نعم فتح لن تهزم وستهزم المرتزقة والمتسلقين وستنتصر للحق الفلسطيني وحق تقرير المصير وحق العودة.