معالي الوزير الدوسري.. في أول مشاركة.. أنبل وأكبر رد
تاريخ النشر : 2023-03-18
معالي الوزير الدوسري.. في أول مشاركة.. أنبل وأكبر رد

بقلم: عبد حامد

حقيقة، ما أن علم المواطن العربي، وليس المواطن السعودي أو الخليجي لوحدهما بصدور أوامر ملكية بتعيين وترقية مسؤولين في الدولة، كلهم نأمل منهم خيراً وافراً ومواقف أجمل، وعلم بتعيين الدكتور سلمان الدوسري وزيرا للإعلام، سرعان ما عمت الفرحة العارمة، الشارع العربي، وخصوصاً من لهم صلة بالمشهد الإعلامي العربي، واستبشروا بقطف خيراً نوعياً، كثيرا وخطوات أكبر وأكثر، قادمة ستحصل، وسيقطف ثمارها المواطن حتماً، وبالفعل لم يخيب ظنهم معالي الوزير الدكتور سلمان الدوسري إذ سرعان ما أعلن في أول مشاركة له عن أكبر، وأهم وأنبل خطوة كبرى، ومشروع ضخم، لمواجهة المنصات الدولية التي تبث مظاهر هدامة، تتناقض مع قيمنا ومبادئنا وأخلاقياتنا العربية الكريمة، وضرورة التصدي لها بموقف عربي موحد، شامل وحازم ومتكامل.

وهكذا تأتي هذه الخطوة النبيلة الكبرى المباركة، وغير المسبوقة اطلاقا، تجسيدا عمليا ،حقيقيا، لطموح وتطلعات جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين من وراء اختيار معالي الوزير الدكتور سلمان الدوسري للنهوض بهذه المسؤولية الجسيمة والثقيلة، حقيقة، وهكذا عمت الفرحة الشارع العربي لمرتين، المرة الأولى كانت من جلالة الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز -حماه الله -بتعيين معالي الوزير، الدكتور سلمان الدوسري وزيرا للاعلام، والمرة الثانية بخطوة معالي الوزير الكبرى، في أول مشاركة له في مؤتمر وزراء الإعلام العرب، في دولة الكويت الشقيقة.

إن هذا الانسجام المتكامل، والتلاحم والتعاضد، الوثيق والقوي، بين القيادة وبقية رجال الدولة، هو الأساس الصليب والرصين، الذي ينهض بالدول والأمم، ويرتقي بمكانتها وسمعتها على الساحة الدولية وهو ما يضمن تحقيق أحلام الأمة، وتطلعات مواطنيها، أن المملكه في عصر جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين، طموحها أكبر من أن يقتصر على ضمان مصالح الشعب السعودي والخليجي لوحدهما، بل يتعدى كل ذلك لتنعم به شعوب وأمم الأرض كلها، وحتى ليس الأمة لوحدها، ومثلما كانت الرسالة الإسلامية السمحاء للبشرية كلها.

والكل يعلم جيدا ما مدى دور الإعلام في نهضة الأمم والدول وتطورها، وحفظ وحدتها وقوة تماسكها، وصون قيمها ومنظومة اخلاقياتها، إذا كان بيد أمينة وكفاءة عالية وخبرات متراكمة، كالتي يتمتع بها معالي الوزير الدكتور سلمان الدوسري، ولذلك حظي بثقة جلالة الملك المفدى -حماه الله لشغل هذا المنصب الرفيع، الهام والنبيل، دورا وتاثيراً وأهمية، له انعكاسات إيجابية فاعله على مساحة الوطن العربي والعالم، هذه أول خطوه كبرى، وبشارة كبرى، وأقوى وأشمل وأنبل رد، والمواطن العربي على يقين راسخ، وأكيد وعميق، ستعقبها خطوات أكبر، وألف بشارة وبشارة ، أكبر وأكثر إثارة للفرح والاعجاب.