لا برْد هنا
تاريخ النشر : 2023-03-04
لا برْدٌ هنا

بقلم: عطا الله شاهين

أتساءل لماذا لا أشعر ببرد هنا رغم الرياح التي تنفذ من نوافذ كوخي؟
لا برْد هنا ..
لعل تخيّلي لذكريات قديمة دافئة مع ذات العينين السودواين سبب شعوري بدفء..
يبدو بأنّ تذكّري بها يبعد البرد من هنا..
فلا برْد هنا..
الرياح هنا تحاول أن تجمد عقلي الذي لا يشعر بأي برْدٍ..
أتساءل هل تذكّري لذات العينين السوادوين يدفّىْ حواسي؟