الصحافة ودورها في محاربة الإشاعات
تاريخ النشر : 2023-02-08
الصحافة ودورها في محاربة الإشاعات


الصحافة ودورها في محاربة الإشاعات

بقلم: عمر دغوغي الإدريسي - مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
 
الإشاعة هي معلومة أو خبر يتم تناقله بين العديد من الأشخاص بسرعة دون التحقق من مصدر هذه المعلومة أو الخبر، وسريعا ما تصبح هذه المعلومة منتشرة على نطاق واسع، ويُمكن القضاء على الشائعات بطرق مختلفة بناءً على مصدرها.

إذا كانت الإشاعة تدور حولك فما عليك فعله وعلى الفور هو تكذيب هذه الإشاعة مع إظهار عدم الاكتراث لأن غضبك هو الغاية من الإشاعة ويجب عليك إخبار اللذين لم تصلهم هذه الإشاعة بالحقيقة وإخبارهم بالإشاعة التي تقال عنك وبهذا ستقلل عد المصدقين للإشاعة وحتى أنك ستجعل الأشخاص الذين أخبرتهم بالحقيقة بالدفاع عنك ومحاربة الإشاعة معك.

ذا كانت الإشاعة منتشرة في العمل، وهنا يجب أن نعرف كيفية إيقاف هذه الشائعات ومحاربتها لما لها من جوانب سلبية على بيئة العمل وزيادة التوتر والقلق بين الموظفين وإضاعة الوقت، ويمكنك محاربة الإشاعات في العمل من خلال سن قوانين تعاقب ناشري الإشاعات.

إذا كانت الشائعة على المستوى المحلي للبلد الواحد أو المنطقة الواحد فما عليك فعله هو عدم نقل هذه الإشاعة ومطالبة الشخص الذي أخبرك بها بالحقائق والبراهين على هذه الإشاعة والتي غالبا لن تكون موجودة وستكون بهذا رددت على الإشاعة.

إذا كانت على مستوى الوطن على الدولة أو الجهات المسؤولة في البلد أن تقوم بزيادة الوعي العام ونفي الإشاعة بسرعة وبكل الطرق المتوفرة من تلفاز وصحف وراديو وحتى المنشورات الورقية، وعليها أن تقوم بسن القوانين التي تعاقب المتسببين في هذه الإشاعات.

يُمكن تقليلها تحديدًا في الأماكن التي تكثر فيها البطالة وقلة الثقافة لأنها بيئة خصبة للإشاعات والأخبار الكاذبة، لذلك أحد أنواع محاربات الشائعات هي أشغال الناس بالعمل وكل ما يعود عليهم بالنفع.