تعالى يا صاحبي
تاريخ النشر : 2023-02-02
( تعالى يا صاحبي )

بقلم: محمد محمد علي جنيدي - مصر

كتير كنت ياما بفكر ف. بكره
لقيت بكره عدى وفات من زمااان
وليه بقا نفني حياتنا ف. همومها
وهيّه مصيرها ف.كان يا مكان
يزعلان متزعل وصرَّخ وإندم
حدودها زمانها وضيق المكان
هتبكي عليها وتحرق ف. دمك
مصيرك تسيبها ويبقى الزمان
ويطويك ترابها وتنساك أحبه
وإيه راح يفيدك ندم عللي كان
تعالى يا صاحبي نلملم دموعنا
ونعرف قيمتها وننسى اللي كان
تعالى نصحح مسارنا ومصيرنا
يا ريت بس قبل فوات الأوان