سَمحَت السّلطات السّويديّة: لِلمُتطرّف (بالودان) بِحَرق نُسخة من المُصحَف أمامَ مَبنى السّفارة التّركيّة في: (ستوكهولم) مَساء أمْس! وَذكرَ التّلفزيون السّويديّ الحكوميّ أنّ الصّحفيّ السّويديّ (فريك) عَرض على بالودان حَرق نُسخَة من (القرآن الكريم) أمامَ السّفارة التّركيّة في ستوكهولم! وَيقومُ المُجرِم (بالودان) بأعمالٍ استِفزازيّة للمُسلمين: عَبر حَرقهِ عِدّة نُسخٍ من القرآن الكريم في مُختلف المُدن في الدّانمارك مُنذ سِنين؟! وَهُنا قد يَسأل سائل: ما المَطلوب من (الأمّة الإسلاميّة) تجاهَ (السّلطات السّويديّة) التي وافقَت علی هذهِ الجَريمة (اللّا إنسانيّة)؟! وَالجواب باختِصار: يجب علی كلّ الدّول الإسلاميّة: مُقاطعة السّويد نهائيّاً.. وَسَحب سُفرائها منها حتّی تُقدّم اعتذاراً لمِلياري مُسلم!! وَأن تتَعهّد بعدَم تكرارِ هذهِ الجَريمة! وَيجب علی شُعوبنا الإسلاميّة وَفي مُقدّمتها الشّعب الفلِسطينيّ المُرابِط عَدم شِراء أيّة مَنتوجاتٍ (سُوَيدِيّة)!! وَبِذلك نُرغِم الحُكومَة السّويديّة عَدم تَكرار هذهِ الجَريمة النّازيّة! خِتاماً: قالَ تَعالی: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} فَلْيَخسَأ المُتَطَرّفونَ اليَمينِيّون بِالسّويد !! (((قُمْ صَلاحَ الدّين جَدّد عَهدَنا : فَالصّليبيّونَ عادوا مِن جَديد)))! فمَتی سَيَكتُب الخَليفَة: مِن أميرِ المُؤمنين إلی الرّوَيْبِضَة بالودان: الجَواب ما سَتَراهُ لا ما تَسمَعُه؟؟