بقلم: ناس حدهوم أحمد الخمار 

ما الذي يفيد أو لا يفيد
وأنت تفكر أو لا تفكر؟ فلا جواب لديك
وجودك ريشة تعبث بها الرياح
ما بين الحلكة والضوء
ما بين اللغو والصمت
وما عساه أن تقول الأرض للسماء
والسماء للأرض والشمل مجرد غليان؟
القول بدوره معرض للجفاف

وبصرك يغرب عنه البعد فينشف
ينشف عند آخر نظرة فاحصة للمستحيل والمحال
والنهاية كما اللانهاية تقزمك في الهشاشة مع سرعة الضوء
والغرق دائما لك ولسواك بالتساوي
يبدأ بالظلمة. فأنت في كينونة غير مريحة وداخل الدائرة في
( حصار دائم وكامل )
تدور في حلقة مفرغة تتكسر في القرب
وما تكتشفه لا فائدة منه لأنه لا يفيد إلا في المؤقت
الطول والعرض بلا حدود
الأسفل والأعلى أفق طويل المدى والأمد
وأنت بين القوسين بلا معنى
ومجدوع الأنف.