بقلم: بهائي راغب شراب
فلسطين من الأزل
فلسطين إلى الأبد
فلسطين في القلب،
في الحلم،
في الصَحْوِ،
في الراحةِ وفي العمل.
في أنفاسِنا تَكْبُرَ كلَّ يومٍ
فلسطينُ التي نحنُ..
نَتَجَمَلُ بحروفِها
نَلْبِسَها ثوباً مِنْ جواهرٍ وزُمرُدٍ وياقوتٍ ومِنْ ذَهَبْ.
فلسطين البَلَدُ الوَلودُ
بلا مَلَلْ.
هي الوطن..
نَسْكُن فيه
نحرسه بلا كلل.
فلسطين سامقة
فَوْقَ الدُوَيْلاتِ والأُمَمْ
رَوْحٌ غالية،
قدسٌ وأقصى،
مَسْرى النبي ومِعْراجَهُ،
لا تُباعُ ولا تُشْتَرى،
فيها الجهاد مَكْرَمةٌ
فيها الرِباطُ ثَرْوةٌ لا تُعَدْ،
وفيها الشَهادَةُ حياةٌ وفَرَحْ.
فلسطين من الأَزَلْ
فلسطين إلى الأبد.
بحرٌ وبَرٌ،
سَهْلٌ وجَبَلْ،
هي البلد، وما وَلَدْ،
هي الربيعُ، ما تفتح وابتدأ ..
هي حضاراتٌ ونُبُواتٌ وفتوحاتٌ،
زَوالُ امبراطورياتٍ،
وقِيامُ دُوَلْ.
فلسطين إلى الأبد
أرضٌ حرامٌ..
مُحَرَمَة على الغزاة،
ومن هَدَمَ القلاع،
وباع الخَيْلَ ..
بلا ثمن.