بقلم: بهائي راغب شراب
قليلُ حظٍ جاهلٍ
مَنْ وَدَّعَ القدسَ ..
ترك الجِوارَ فيها وارْتَحَلْ.
*
بائسٌ مَنْ تركَ الصلاةَ عند مِنْبَرِ الأقصى..
يَسْتَنْفِرَ أهْلَهُ ..
للفجر العظيم،
للطهارة والدعاء والعمل.
*
أيها الساهيَ ..
لا يفوتك الأجر المُرْتَقَب
القدس تدعوك ..
الحجارة والبشر
أقْبلْ في عَجَل .
*
هنا الخيرُ
هنا الجهادُ
هنا الحُبُّ يَسْمو
هنا الأمْنُ والإيمانُ
هنا السِلْمُ والاسلامُ
هنا الذكريات تحبو وتكبر
وأحلى الصور.
*
هنا نحن..
القيادة والعِيادَة،
حراس العقيدة والأمل.
هنا جَنَّةُ الدنيا مُشَرَعةٌ أبوابُها
إليها المُرْتَحَلْ
هنا الذْكْرُ يَعرجَ بِنا إلى السماءِ السابعة
ثواباً من الله ،
بلا ثمن .
*
يا غافلا عَجِّلْ إلى الرباط
في القدس ..
الإقامة فيها نعمةٌ ..
لا تُحْصَى ..
عدد ومَدَدْ.
هي ديننا نفديها ..
بالنفس والروح،
ونجود بالنفيس وما نَدَر.
*
القدس بيت الله
لا بيت غيره لنا
بعد أُمِّ القُرى، ومدينة الرسول..
يثرب الطيبة.