لَائِذٌ بِجَاهِ الرَّحْمَنْ
بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
رَبِّ ارْحَمْنِي وَتَوَلَّانِي=مَنْ غَيْرُ وَلِيِّي يَرْعَانِي؟!
وَاجْعَلْ لِي الدُّنْيَا قَنْطَرَةً=لِلْفَرْدَوْسِ.. عَلِيَّ الشَّانِ{1}
اِجْعَلْ لِي الدُّنْيَا مَزْرَعَةً=لِلْخَيْرِ.. يُزَكِّي وِجْدَانِي
مَنْ يَحْرُسُنِي؟! مَنْ يَنْصُرُنِي؟!!=أَنَا لُذْتُ بِجَاهِ الرَّحْمَنِ
***
أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَمَغْفِرَةً=فِي الدَّارَيْنِ وَشَهْدَ جِنَانِ
أَرْجُوكَ احْفَظْنِي بِسِيَاجٍ=مِنْ عَفْوِكَ أَظْفَرْ بِأَمَانِ
قَدْ شِئْتَ التَّخْفِيفَ{2}فَحَمْداً=لَكَ ..رَبِّي فِي كُلِّ أَوَانِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1}عَلِيَّ الشَّانْ:اَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.. وَهِي مُنَادَى لِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفْ.. وَالتَّقْدِيرْ: يَا عَلِيَّ الشَّانْ .
{2} قَدْ شِئْتَ التَّخْفِيفْ: إِشَارَةٌ إِلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ النِّسَاءْ{ يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28)}
لَائِذٌ بِجَاهِ الرَّحْمَنْ
تاريخ النشر : 2022-12-18
