بقلم: عبد اللطيف أحمد فؤاد

شَعرُك يغسل شعور الأرضِ
بندي النجاح وثلوج الحُب
خلف خطوط الطولِ والعَرضِ
ضفيرتك تُظل الشعبِ
2
كشماسي شط بحر أخضرْ
يغازلها النسيم المُبحـِر
في رئات شجري الأخضر
فنجلسُ ونقـــرأ ونسهرْ
٣
يا عبل أفوق أنا عنترْ
في قوة حنينٍ يتفجر
ومِن شعراء التكوين
أنا الأكبر والأشعر
44
غرامي براكين تزأر
كجند نعمان بن المنذر
وبأنين الخلائق أشعر
هواك في عظمي يتمسمر
وباهتمامك أنا الأجدر
5
تُعطي سمائي ألف قرضِ
لتقي العشاق شر الشردِ
وعواصف الريح والبردِ
أُحبك يا شمعة الشهدِ
6
رمشاك صواريخ نووية
صناعة هندسة ريفية
تدمر خطرًا يتبخـــترْ
في مُخ العدو الأشقرْ
يا مانجو بزبدة السُكرْ
777
ضفائرك حدائق يانعةِ
تغذي المدن الجائعةِ
بالقمح بالأُرز بالتينِ
80
بعنبي بعصير الزيتونِ
بثمر التفاح والليمونِ
بحليبٍ جمسيٍ حصينِ
99
على رمل خدك أصرفُ الصيفِ
وأقطفُ ثمار ضد الخوفِ
وأصيد سمك بحار الشوقِ
كالبُلطي كالدنيس كالقرشِ
100
ويخدمنى مليار وحشِ
كصقور الأُسود كالنمورِ
من بنى قريظةٍ وقريشِ
11
بحيرات عينيك الخُضرِ
تجيبني كألف ليلة قدرِ
في جبينك مليار بدرِ
يُنيرون جوارح مصر
منذ موسى والخِضر

12222
قابليني فوق نهد النهرِ
تحت شجر أمل الفجرِ
يحيطنا النعيم والعطرِ
و قبّليني بشفةٍ توتية
فراوليةٍ وفردوســــية
قُبلة فرنسية مصرية
13
مِن المغرب للشروقِ
مِن بلاد النيل للعراقِ
ونحن نحقن الخلائقِ
بالسعد بمضاد الفراقِ