بقلم: ذرى كفاح
هذي الحياة تقلُّبٌ دائمٌ
بين نعمة وابتلاء
تعلو بك المراتب حيناً
وكل لذةٍ تصل الى انتهاء
فنفسك الكريمة لا تذلّ
ولاتقطع لها انتماء
واسمُ بروحك العالية
فإن فاطرها ربُّ السماء
واحصِ نعمك ظاهرة وخفيّة ً
ينأى عن بدنك كلّ داء
وتصدق بمعروف هيِّنٍ
بسمةً في وجه الأصدقاء
واترك من الخلقِ رَديئهُم
وتمسّك بالأوفياء