وَيَبْكِي الْعَنْدَلِيبُ صَدَى الشَّبَاب
تاريخ النشر : 2022-12-07
وَيَبْكِي الْعَنْدَلِيبُ صَدَى الشَّبَاب


وَيَبْكِي الْعَنْدَلِيبُ صَدَى الشَّبَاب

بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

يَهِلُّ الشَّيْبُ فِي سِرْبِ الْعَذَابِ=وَيَبْكِي الْعَنْدَلِيبُ صَدَى الشَّبَابِ

وَتَزْدَحِمُ الْمَوَاجِعُ فِي فِنَاهُ=وَمَا عَادَ الْمُحِبَّّ سِوَى اكْتِئابِ

تُوَدِّعُهُ الْغَوَانِي آسِفَاتٍ=ويَصْحَبُهُ الدَّوَاءُ بِالِانْتِحَابِ

           ***

فَيَا رَجُلَ الْمَشِيبِ احْذَرْ شَقَاهُ=وَدَارِ جِرَاحَ هَمِّكَ فِي الجِرَابِ

وَصَطِّبْ أُغْنِيَاتٍ خَالِدَاتٍ=لِذِكْرَى الْحُبِّ مَا بَيْنَ الصِّحَابِ

         ***
فَيَا أَسَفَاهُ يَا عَهْداً تَوَلَّى=هَجَرْتُ زَمَانَهُ بَعْدَ اغْتِرَابِ !!

وَلَمْ أَذُقِ الْفَوَاكِهَ مِنْ جَفَاهُ=وَلَا اللَّحْمَ الشَّهِيَّ فَمَنْ دَرَى بِي؟!