بقلم: ناس حدهوم أحمد الخمار
حان الموعد لكي أودعك يا وطني يا حبيبي
يكفي أنني أحببتك وفضلتك عن كل الأوطان.
ولو أنني أومن بأن الكون كله وطني
وأن الله هو ربي ورب الوجود بمختلف كائناته.
كنت ولا زلت أدرك يا وطني أنك أصلي ومنبعي وعائلتي
ها قد إقترب موعد رحيلي وأحسست بضعفي الآن وهشاشتي
وأتمنى من الرب أن يحسن خاتمتي ومثواي
ويرحمني بمشيئته.
أنت يا وطني يا حبيبي من حدد سيرتي ووفائي
وأعترف بجميل تفاصيل حياتي ولم أكن لأعير أي اهتمام
لمصالحي الأنانية كإنسان.
فقاومت كل الإغراءات التي عرضت علي في بلاد الغربة
وفضلت بؤسي في وطني على سعادتي في مكان آخر غير مكاني الأصلي
إنه وفائي وإخلاصي وليست أنانيتي
سأودعك وليس لدي ما أنفحك به سوى قلبي وروحي وصدق نواياي
ورصيدا متاضعا من أفكاري وكلماتي التي أتمنى أن تكون
في مستوى كرمك بقناعتي.
أنت ياوطني تستحق كل عطاياي المتواضعة
حتى ولو أنني لم آخذ منك إلا القليل من رائحة وعبير أنفاسك.
فعزة نفسي كانت دائما تأبى أن تأحذ فآثرت أن أعطي لك كل خصالي.
حان الموعد لكي أودعك يا وطني يا حبيبي
يكفي أنني أحببتك وفضلتك عن كل الأوطان.
ولو أنني أومن بأن الكون كله وطني
وأن الله هو ربي ورب الوجود بمختلف كائناته.
كنت ولا زلت أدرك يا وطني أنك أصلي ومنبعي وعائلتي
ها قد إقترب موعد رحيلي وأحسست بضعفي الآن وهشاشتي
وأتمنى من الرب أن يحسن خاتمتي ومثواي
ويرحمني بمشيئته.
أنت يا وطني يا حبيبي من حدد سيرتي ووفائي
وأعترف بجميل تفاصيل حياتي ولم أكن لأعير أي اهتمام
لمصالحي الأنانية كإنسان.
فقاومت كل الإغراءات التي عرضت علي في بلاد الغربة
وفضلت بؤسي في وطني على سعادتي في مكان آخر غير مكاني الأصلي
إنه وفائي وإخلاصي وليست أنانيتي
سأودعك وليس لدي ما أنفحك به سوى قلبي وروحي وصدق نواياي
ورصيدا متاضعا من أفكاري وكلماتي التي أتمنى أن تكون
في مستوى كرمك بقناعتي.
أنت ياوطني تستحق كل عطاياي المتواضعة
حتى ولو أنني لم آخذ منك إلا القليل من رائحة وعبير أنفاسك.
فعزة نفسي كانت دائما تأبى أن تأحذ فآثرت أن أعطي لك كل خصالي.