المضحك المبكي.. الفاشية تكشف عن وجهها

بقلم: جميل السلحوت

أذنا قرد الفاشيّة

عند ساعات ظهيرة يوم الإثنين 21-11-2022 وبينما كنت في طريقي من بلدتي جبل المكبر إلى قدسنا، توقّفت عند إشارة المرور الواقعة على المدخل الشّمالي للثّوري، وخلفي سيّارة خاصّة يقودها شابّ عربيّ، وإذا بمسنّ يهودي يبدو في أواخر السّتينات من عمره، يترجّل من سيّارته ويطرق نافذة سيّارة الشّاب العربيّ بعنف مهدّدا متوعّدا ويقول: يجب أن تسمح باحترام لأيّ يهوديّ يريد أن يتجاوزك، وإذا أردت أن تكون رجلا فمكانك في قطاع غزّة وليس هنا، فقلت في نفسي هذا أوّل ظهور لقرد الفاشيّة القادم.

يمين سقراط

فصلت إدارة مستشفى هداسا الإسرائيلي جراح القلب والرّئتين الطّبيب أحمد محاجنة من أمّ الفحم، بتهمة تقديم قطعة حلوى للطّفل المقدسي الجريح أحمد أبو قطيش، الذي عولج في المستشفى، والمتهم بتنفيذ عمليّة طعن في شهر اكتوبر الماضي.

دولة اليهود

أجهضت السّيدة هديل كبها جنينها عندما اعتدى عليها وعلى زوجها ابراهيم كبها وهما في طريق عودتهما إلى بلدتهما عرعرة في المثلث ثلّة من سوائب المستوطنين قرب نابلس، ورجموا سيّارتهما بالحجارة، وعندما حضر جيش الاحتلال لم يفعل شيئا مع المستوطنين المعتدين.

وأوضح السّيّد كبها: "بعد يوم من الاعتداء توجّهت إلى شرطة منطقة "أريئيل"؛ لتقديم شكوى ضد العمل الإرهابي الذي قام به المستوطنون، وكان ردّهم أنه لا يمكن تقديم شكوى ضد عمل إرهابي كالذي قام به المستوطنون تجاهنا، هذا الحق فقط لليهود تجاه العرب".

وختم كبها بالقول "أنا أعمل كسائق سيارة إسعاف، ولم أميز يوما من الأيام بين شخص وآخر، لكن ما حصل معنا هو تمييز عنصري تجاه العرب".


أمّة الطّبل والمزمار:

لست ضدّ الغناء والموسيقى، لكنّي ضدّ العهر، ومع أنّ مونديال قطر غطّى على أخبار المطربة المصريّة شيرين عبدالوهّاب، إلّا أنّ عشرات محطّات التّلفزة والإذاعات والصّحف والمجلات وصفحات التّواصل الاجتماعيّ ضجّت بالمديح والثّناء على "بطولات" هذه الفنّانة في تعاطي المخدّرات، ودخولها إلى مستشفى للعلاج منها.