الشيخ عبد الرحمن تاج.. سيرة ومسيرة
تاريخ النشر : 2022-11-27
الشيخ عبد الرحمن تاج.. سيرة ومسيرة
د. إبراهيم خليل إبراهيم


الشيخ عبد الرحمن تاج سيرة ومسيرة

بقلم: د. إبراهيم خليل إبراهيم - كاتب ومفكر

الشيخ عبد الرحمن حسين على تاج بنتسب لأسرة من بلدة منية الحيط إحدى قرى مركز إطسا بمحافظة الفيوم.

انتقل والده مع جده للعمل في إقامة قناطر أسيوط وعندما تجاوز عمره الخامسة التحق بالكتاب وحفظ القرآن، وخلال زيارة سعد زغلول للصعيد أعجب بذكاء عبد الرحمن فقرر تشجيعه وإلحاقه على نفقة الدولة بالمدارس الأميرية ولكن جد الصبي قرر أن يكون مجال تعليمه في الأزهر.

في عام 1926 م حصل على شهادة القضاء الشرعى وعين مدرسا في معهد أسيوط الدينى ثم معهد القاهرة الدينى ثم مدرسا بقسم تخصص القضاء الشرعى وفى عام 1935 م اختير عضوا فى لجنة الفتوى للمذهب الحنفى وتم أختياره للدراسة فى جامعة السربون وحصل على الدكتوراه فى الفلسفة وتاريخ الأديان وبعد عودته من باريس عام 1943 م عين أستاذا فى كلية الشريعة وفى عام 1951 م نال عضوية هيئة كبار العلماء وعمل أستاذا بكلية الحقوق جامعة عين شمس.

في السابع من شهر يناير عام 1954 م أصبح شيخا للأزهر وفى عام 1958 م أختير وزيرا فى اتحاد الدول العربية وفى عام 1963 م أنتخب عضوا بمجمع اللغة العربية وعضوا بمجمع البحوث الإسلامية.

قرر الشيخ عبد الرحمن تاج تدريس اللغة الأجنبية فى الأزهر وسعى إلى بناء مدينة البعوث الإسلامية لسكنى الأزهريين المغتربين من أبناء العالم الإسلامى وقدم للمكتبة الإسلامية مجموعة من كتبه الرائعة ومنها الأحوال الشخصية فى الشريعة الإسلامية والحج والصوم وليلة القدر وفي عام 1975 م أنتقل إلى الدار الآخرة.