وَقَلْبِي يُلِحُّ فَمَاذَا الْعَمَلْ؟!
تاريخ النشر : 2022-11-17
وَقَلْبِي يُلِحُّ فَمَاذَا الْعَمَلْ؟!


وَقَلْبِي يُلِحُّ فَمَاذَا الْعَمَلْ؟!

بقلم: الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

وِصَالُكِ أَهْوَاهُ مُنْذُ الْأَزَلْ = وَقَلْبِي يُلِحُّ فَمَاذَا الْعَمَلْ ؟!

وَقَلْبِي كَمَجْنُونِ لَيْلَى اسْتَفَاقَ = يُنَادِي عَلَيْكِ بِصَوْتِ الْبَطَلْ

أَجِيبِي النِّدَاءَ وَلَا تَصْدِمِيهِ = وَحِنِّي عَلَيْهِ بِبَحْرِ الْقُبَلْ

فَقَلْبِي يَتِيمٌ وَجُرْحِي أَلِيمٌ = وَأَحْتَاجُ عَطْفَكِ فِيمَا نَزَلْ

أَرُوم الثُّرَيَّا وَذَاكَ الْمُحَيَّا = وَبُعْدُكِ نَارٌ وَلَا يُحْتَمَلْ

عَسَى اللَّهُ يُهْدِي لِقَلْبِي النَّجَاحَ = وَأُزْهَى بِنُورِكِ بَيْنَ الدُّوَلْ

فَأَنْتِ عَلَى الْبُعْدِ نُورٌ وَنَارٌ = تُزِيلُ الْعُدَاةَ وَتُحْيِي الْأَمَلْ