وَهَلَّ الشَّهْدُ مِنْ كِلْتَا يَدَيْنَا
تاريخ النشر : 2022-11-12
وَهَلَّ الشَّهْدُ مِنْ كِلْتَا يَدَيْنَا


وَهَلَّ الشَّهْدُ مِنْ كِلْتَا يَدَيْنَا

شعر: أ د محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر وروائي مصري

حَبِيبَتِيَ الْكَرِيمَةَ وَالْتَقَيْنَا=وَهَلَّ الشَّهْدُ مِنْ كِلْتَا يَدَيْنَا

وَأَنْتِ عَلَى فُؤَادِ الصَّبِّ أَغْلَى=مِنَ الدُّنْيَا وَقَدْ جَارَتْ عَلَيْنَا

فَطُوبَى لِلْمَحَبَّةِ بَيْنَ قَلْبِي=وَقَلْبِكِ يَا حَيَاةَ الرُّوحِ.. أَيْنَا؟!

أَرَاكِ بِشَوْقِكِ الْعَاتِي لِحُبِّي=تُدِيرِينَ الرَّحَى تَمْشِي الْهُوَيْنَا

قَدِ اشْتَاقَ الْغَرَامُ إِلَى قَصِيدٍ=بِقِصَّتِنَا الَّتِي فِيهَا بَكَيْنَا

وَأَوْقَاتُ الصَّبَابَةِ فِي فُؤَادٍ=يُقَدِّسُ مَا لِقِمَّتِهِ اصْطَفَيْنَا

أَلَا يَا لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ حُبِّي=يَخُوضُ بِسِكَّةٍ فِيهَا مَشَيْنَا

دَلَالٌ وَالْمَحَبَّةُ فِي سِجَالٍ=تَقُولُ بِأَنَّنَا فِيهَا ابْتَدَيْنَا

تَعَالَيْ نَزْرَعِ الْأَحْلَامَ تُثْمِرْ=شُعُوراً طَيِّباً مِنْهُ ارْتَوَيْنَا

تَعَالَيْ نَزْرَعِ الْأَيَّامَ شَهْداً=جَمِيلاً مِنْ حَلَاوَتِهِ جَنَيْنَا

شَدَا الْحُبُّ الْجَمِيلُ بِغُصْنِ أَيْكٍ=بِحَفْلٍ كُلُّنَا فِيهِ انْتَشَيْنَا

أَأَعْجَبُ مِنْ عَظِيمِ الْحُبِّ شَيْءٌ=وَقَدْ خُضْنَا الْغَرَامَ بِمَا لَدَيْنَا؟!

يَبِيعُ النَّاسُ عَاطِفَةً بِمَالٍ=وَفَضَّلْنَا الْمَشَاعِرَ وَاشْتَرَيْنَا

وَقَلْبَانَا قَدِ انْدَمَجَا بِحُبٍّ=شَرِيفٍ لِلْعُلَا فِيهِ انْتَمَيْنَا

تَوَلَّى اللَّهُ تَرْتِيباً جَمِيلاً=لِجَمْعِ الشَّمْلِ بِالْمَوْلَى احْتَمَيْنَا