وَرْدَةٌ تَضْحَكُ كَانَتْ بِيَدَيْكِ
تاريخ النشر : 2022-11-10
وَرْدَةٌ تَضْحَكُ كَانَتْ بِيَدَيْكِ


وَرْدَةٌ تَضْحَكُ كَانَتْ بِيَدَيْكِ

شعر: أ د  / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه - شاعر وروائي مصري

وَرْدَةٌ تَضْحَكُ كَانَتْ بِيَدَيْكِ=مِثْلُ خَدَّيْكِ وَشَهْدَيْ وَجْنَتَيْكِ

وَإِذَا قَلْبِي يُغَنِّي فَارِحاً=مِثْلَ طَيْرٍ هَامَ فِي غُصْنٍ وَأَيْكِ

أَسْعَدَ الدُّنْيَا فَغَنَّتْ مِثْلَهُ=حَيْثُ كَانَ الشَّدْوُ يَا حُبِّي عَلَيْكِ

وَالْتَقَى كُلُّ حَبِيبَينِ مَعاً=يَقْطِفُونَ الْفُلَّ يَحْكِي مَا لَدَيْكِ

وَإِذَا بُسْتَانُكِ يَحْوِي نَرْجِساً=ظَلَّ يُزْهَى عِنْدَ تَقْبِيلِ يَدَيْكِ

كَيْفَ بِالسَّوْسَنِ يَهْفُو شَوْقُهُ=لِجِنَانٍ بَيْنَ دُنْيَا شَفَتَيْكِ؟!!!

كُلُّ حُسْنٍ فِيكِ يَا عُمْرِي أَنَا=مُسْعَدٌ بِالْحُبِّ أَهْوَى نَاظِرَيْكِ