وهذا ما قاله عنها:
تجربة جديدة نستطيع وصفها بحالة متفردة استطاع فيها الكاتب أن يدمج بعض الحقائق بخيالٍ يفوق توقع خيال القارئ، من الصعوبة أن يطرح الكاتب نفسه بطلًا لروايته فهذا يتطلب منه أن يكون أكثر واقعية لا أن يسرق عقل القارئ لخيالٍ يفوق حدود رأسه بكثير، ببساطة هذا ما فعلته بهذه الرواية.
وهذا ليس عبثًا، بل محاولة لأن أطرق عقول الناس للتفكير خارج الصندوق المعتم ( معتقدات متوارثة) لآخذهم في رحلة التفكير بمعنى الإنسانية وتجريده من شوائب كثيرة وكبيرة التصقت بعقولهم عبر الأزمان.
أحداث حقيقية شخصية استعنت بها و طرحتها لإظهار معاناتنا كغزيين (سكان قطاع غزة) في السفر وشعور الغربة القاتل وما يفعله الحصار الظالم بنا دون أي ذنب إلا أننا خلقنا على هذه القطعة الصغيرة من هذا الكوكب! ولي في هذا الشأن تجربة أليمة حيث كنت قد فقدت أمي وأبي دون أن أحظى بنظرة وداع على الأقل!! إنه معبر رفح الباب الكبير لمآسينا!
ورغم كل ما حصل وما يحصل وما سيحصل إلا أننا سنبقى دعاة للإنسانية والسلام، لأن هذا هو الحل والخلاص إذا ما تخلص الإنسان من بذرة الشر وأطماع الهيمنة والاستعمار المغلف بأكذوبة حرب الأديان.
أحداث تاريخية قديمة وأحداث قائمة استعنت بها لتوصيل أفكاري بسلاسة وبساطة للقارئ لأترك له مساحة للتفكير من جديد بحقيقة وجوده ورسالته ودوره في تعزيز مفهوم الإنسانية الشامل دون قيود العرق والدين واللون أو المكان.
كل هذا ولم أغفل لحظة أن أجعل من هذه الرواية مادة شيقة وجذابة وأحداث جنونية سيعيشها القارئ بكل حواسه، وهذا ما أكد عليه قسم التدقيق اللغوي والمتابعة لدار النشر
بقولهم...
"بدايةً، أقول يا كرم، يا لايارو، يا كاتب الرواية، يا بطلها.. سَلِمَ قلمُك، وسلِمَ صاحبه، وسَلِم فكرك وخيالك، رواية تُكتب بماء الذهب.. إثارة، خوارق.. تهيُّؤات، شكوك، جنون كما جاء في وصفها "هو كذلك حالة جنون متكاملة الأوصاف!"
وجاء في الرواية "فلو كنت أنت هي فعلًا... فهذا يعني أنني سأجن.." الواقع مَنْ سيُجنُّ هو القارئ لما في هذا العمل من تناقضات واضطرابات ومحيّرات... ومغامرات ومخاطر تفوق الحلم وقدرة الإنسان على توقعها أو تحمّلها!! "
الرواية إبداع فكري، هندسي، بوليسي، غيبي، خيالي أدبي.