أهمية العمل التعاوني
تاريخ النشر : 2022-09-22
أهمية العمل التعاوني


أهمية العمل التعاوني 

بقلم: أ. عيسى المغربي 

هناك أهمية للعمل التعاوني خاصة في البلاد التي تفتقر لموارد الإنتاج وعلى أرسيا الموارد الطبيعية، مثل بلادنا كما أننا نعيش حالة سياسية واقتصادية بلغها المخاطر وعدم اليقين بشكل كبير وهذا يزيد من أهمية التعاون لدرء المخاطر وزيادة القدرة على التحمل ومواجهة سياسة الاحتلال الإسرائيلي، علماً بأنه تمتاز الحركة التعاونية في مسطين بقدم تاريخها، وحتى تتمكن من مواجهة الاحتلال في مصادرة الأارضي والانحلال الاقتصادي تدريجياً عن الاقتصاد الإسرائيلي؛ وذلك بتعزيز المنتج المحمي ووإحلال الواردات يجب العمل وتدعيم العمل التعاوني في فسطين، حيث يلعب العمل التعاوني دور مهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأهمها خلق فرص عمل وتوليد دخل على الأسر التعاونية، وبالتالي يحد من الفقر ويخلق عدالة أكثر في توزيع الثروة مما يساهم في الدخل القومي الفمسطيني. 

إن مجال العمل التعاوني واسعً ومفتوحاً في كافة المجالات والقطاعات ويمكن خلق فرص عمل للشباب من خلال المشاريع الزارعية وسياحية وصحية والهندسية والتعميمية والحرفية وهو ما يؤثر بشكل واضح في تقليل نسبة البطالة بين الفئات الشابة من كلا الجنسين. 

وهذا يتوجب على الحكومة الفمسطينية بتوفير المقومات الاساسية لهذه المشاريع من حيث التمويل وتسويق المنتجات. 

يلعب العمل التعاوني في فلسطين دواًر مهماً في المساهمة في التنمية الاجتماعية من خلال الجمعيات التعاونية بما تقوم به اتجاه مجتمعها الفسطيني و مؤسساته حيث ساهمت في المسؤولية المجتمعية في بناء المارفق العامة من رياض أطفال وماركز صحية ومدارس، وأن الأهم من ذلك الدور التي تمعبو الجمعيات التعاونية في الوصول إلى المؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية القيام والمساهمة بمسؤولياتها اتجاه المجتمع من خلال المشاريع الممولة أو المشاريع المشتركة من قبل تلك الجهات بما يخدم المصلحة المجتمعية في الحد من الفقر والبطالة واستهداف الفئات المهمشة.  

ولكن لو نظرنا لمواقع العمل التعاوني في فلسطين وهو عمل تقليدي، ولذلك يجب وضعه ضمن الأجندة الوطنية سوى السلطة الفلسطينية والأحزاب السياسية وتدعيمه وتوفير المقومات، وإلا سيبقى يراوح في مكانه ولذلك لابد من الارتقاء بالعمل التعاوني في فلسطين والخروج من العمل التقليدي، وذلك بفتح مجالات عمل جديدة ومبدعة في العمل التعاوني تغطي كافة الاحتياجات لقطاعات المجتمع الفلسطيني وتدعم الاقتصاد المحمي الوطني.