أين الشيعة من لغة القرآن في وصف أمهات المؤمنين؟
تاريخ النشر : 2022-09-22
أين الشيعة من لغة القرآن في وصف أمهات المؤمنين؟


أين الشيعة من لغة القرآن في وصف أمهات المؤمنين؟.. المحقق الصرخي مبينًا

بقلم: باسم البغدادي

تُعتبر لغة القرآن من المسائل الهامّة في مجال فهم وتفسير القرآن الكريم، بحيث يمكن القول: إن الفهم الصحيح للكثير من الألفاظ والقضايا القرآنية رهنٌ بإيضاح النظريات اللغوية في هذا الشأن، لأن القرأن هو الأساس المتين في ابراز مفردات اللغة العربية، وكل من تلهج بها عليه أن يأخذ استدلاله من القرأن لأنه لايضل ولا يخطأ جزمًا مؤكدًا لا شك فيه اطلاقًا.

والشيعة من ضمن فرق المسلمين المنتشرين في الأرض واللغة العربية منطقهم، وهم يدعون أنهم يسيرون على منهج أهل البيت الذي هم ترجمان القرآن وهذا لاشك فيه لأن العلوم مستودعة في صدورهم، لماذا عندما يريدون تحريف قضية من القضايا يرفضون كل دليل يستند إلى اللغة القرأني ومعاني مفرداتها هل ينفع التدليس والكذب على الله وقرأنه ورسوله، والطعن بمن يريد الله أن يرفعه؟؟، كلا وألف كلا لأن هناك من يبحث ويدقق ولا يجامل على حساب تبيان الحقيقة للناس وعاجلًا ستظهر وينهزم المدلسون المضللون المفلسون الجهلة الخائنون.

وشاهد على ماذكرناه أعلاه تم تدليس آية من آيات الله في القرآن وهي (آية التطهير) التي نزلت في أهل بيت النبي- صلى الله عليه وآله- حيث تجد الشيعة ينكرون على أزواج النبي أن يدخلوا من ضمن أهل البيت، ناكرين في ذلك قواعد اللغة العربية التي هي لغة القرأن العرف المجتمعي، فكان للمحقق الصرخي موقفًا مشرفًا في إثبات الحقيقة من خلال بحثه الموسوم ([آيَة ُ التَّطْهِيرِ..تَشْمَلُ النِّسَاءَ..الدَّلِيلُ مَعَ الآل]) والذي استعمل فيه الدليل القرأني والدليل اللغوي في الشعر العربي والعرف... جاء في بعض فقراته..

(1ـ الزَّوْجَات: الآيَة[(28) و(29)]؛
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْـكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا ** وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا}

2ـ النِّسَاءُ وبَيْنَهُنَّ أَهْلُ البَيْتِ: الآيَة[(30) ـ (34)]؛
{يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْـفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا * يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ، فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْـمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ، وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ، وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ، وَآتِينَ الزَّكَاةَ، وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُـولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَـنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا * وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا}

3ـ المُسْلِمُونَ وَالمُسْلِمَات: الآيَة[(35)]؛
{إِنَّ الْمُسْـلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ، وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ، وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ، وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ، وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ، وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ، أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْـفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}....)