فكرة هروبي من ذاكرتي مُعلّقة الآن
تاريخ النشر : 2022-09-21
فكرة هروبي من ذاكرتي مُعلّقة الآن

بقلم: عطا الله شاهين

ذاكرتي تصدّع عقلي بزمن حزين
أحاول الهروب من ذاكرتي،
كي أنسى زمنا تألمتُ من مشاهد الحرب اليومية في شوارع كنتُ أحب نظافتها
كنتُ أُحِبُّ السّيْرَ مساء حين تغيب الشمس خلف الجبالِ
لم تعدْ الشوارع تجذبني الآن..
الذاكرة مليئة بصور حزينة
أنا مصرٌّ على الهروب من ذاكرتي، ولكن إلى أين؟
فالذاكرة الآن تخزّن صور حزينة أخرى
فكلما أحاول الهروب من ذاكرتي أصطدم بصورة مؤلمة أراها أمامي..
هنا أحاور عقلي، كي يقبل ذاكرتي كما هي بحُزْنها..
ها أنا أهرب من ذاكرتي، ولكن إلى أين؟
لا إجابة عندي على سؤالِ الزمن الحزين..
فكرة الهروب من ذاكرتي ما زالت معلّقة..