رام الله - دنيا الوطن
صدر عن مكتبة كل شيء في حيفا رواية جديدة بعنوان " ينور الزيتون من فوَّهة الشمس" للشاعر والناقد والروائي الدكتور جمال سلسع بلغة ادبية مفعمة بالايحاء والوجدانية والاصالة تجعل القارئ ينشد اليها ويعايش أحداثها. والروايةتتحدث عن ثورة عام 1936 وعن هبة البراق وفيها تجسيد حي للرفض الفلسطينيوالمقاومة الرافضة لبيع الأرض والاستيطان.
وهذه الرواية تساهم في اثبات الحقيقة التاريخية للرواية الفلسطينية للشعب الفلسطيني ووجوده فوق تراب الارض الفلسطينية ودور القائد " عبد القادر الحسيني في تدريب وتنظيم وقيادة الثورة، والدور البطولي والمتميز الذي قامت به نساء فلسطين خلال الثورة مما دفع وزير المستعمرات البريطاني الى القول في مجلس العموم البريطاني " ان الشعب الفلسطيني يستحق حريته وارضه" وقد غضب رئيس المجلس متسائِلا:- لماذا تقول هذا الكلام؟ فرد وزير المستعمرات قائلاً:- هذا الشعب وهو الشعب الوحيد الذي قام ضدنا بثورة عارمة يريد أرضه وحريته.
وقد قام المؤلف باهداء هذه الرواية للأجيال القادمة قائلاَ:-
"اجيال قادمة تستحم بتاريخها لا شيء يأخذها من تفاصيل مواجعها وقد تعمدت رسالة ملتحفة بدم الأباء والأجداد تنقش الطريق الى غد يرجع للأرضِ فراشها وللقدس قوس قُزحها
صمم صورة الغلاف الفنان "عصام أحمد" وهي تحمل علم فلسطين وزيتونها المتجذر في الأرض كسواعد الأجيال القادمة مع طلة الشمس على زيتون ينور بالحرية والنصر.
وقد قام الدكتور "زين العابدين" بالتدقيق اللغوي للرواية
ويحمل الغلاف الأخير مقطعا من الرواية عن القدس يقول:-
"ما زال طعم الصلاة في روحه ومذاق كعك القدس في فمه يرى في شوارعها عبق التاريخ وامجاد العرب، تأخذه الحيرة وهو واقف أمام " باب العمود متأملاً " صلاح الدين الأيوبي" الذي طرد الغزاة و" عمر بن الخطاب" الذي أَهداها العهدة العمرية، لم تستوعب أَفكاره كيف تحولت " القدس" الى ثكنة عسكرية يعربد في أنحائِها الصهاينة اليوم"
اصدار رواية ينور الزيتون من فوهة الشمس
تاريخ النشر : 2022-08-31