بقلم: سها داود المناصرة
لم يغب عن ذاكرتي صوتك المتهدج، المنتشر بين الغمام، قبلاتك الحارة لي وعطفك وحنانك ونظراتك الثاقبة، لم يغب عن ذاكرتي يا والدي شهر رمضان الذي كنت تحب والذي لشدة حبك له تركتنا به وغادرت للسماء.والدي أيها الزاخر بدم الانتفاضة المتهدج في صحراء ليبيا ومعارك أيلول.
صوتك ..صورتك..ابتسامتك تلاحقني في كل الأمكنة والأزمنة..أتعلم كم اشتقت لك وكم اشتاق ابني مروان وتيم لضحكاتك و لترتيلك للقرآن في البيت.
لو تعرف كم بقيت وحيدة دونك
لو تعرف كم ذرفت الدمع دونك
لو تعرف كم أشتقت لك
لو تعرف..
ابنتك المحبة سها
رسالة الأشواق
تاريخ النشر : 2022-08-07