عدوان إرهابي غاشم ومقاومة باسلة موحدة
تاريخ النشر : 2022-08-06
عدوان إرهابي غاشم ومقاومة باسلة موحدة


بقلم: محمد جبر الريفي

عدوان جديد يشنه الكيان الصهيوني على قطاع غزة وفي وقت بتقلد فيه المستوطن الصهيوني لابيد رئاسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وهو الوزير المدني الذي يوصف في الاوساط الحكومية الإسرائيلية بالضعف والجبن بخلاف مما سبقوه من رؤساء الحكومة من داخل جيش الاحتلال وكأنه بهذا العدوان الاجرامي يريد أن يؤكد لمعارضيه على قدرته ودمويته وايضا على يمينية المجتمع الإسرائيلي وتطرفه وعدوانيته. 

عدوان غاشم لايحتاج الكيان الصهيوني إلى ذرائع ليرتكبه وقد راح ضحيته عددا من الشهداء في المقدمة منهم القائد تيسير الجعبري أبرز القادة العسكريين في الجناح العسكري سرايا القدس التابع لحركة الجهاد الإسلامي ومن بين الشهداء ايضا طفلة تبلغ السابعة من عمرها وسيدة في الثالث وعشرين من العمر. 

عدوان وحشي بدون مبرر رغم محافظة المقاومة على حالة التهدئة التي تمت موخرا بالوساطة والرعاية المصرية وقد يتطور إلى حرب خامسة مدمرة الأمر الذي جعل الوفد الأمني المصري يسرع للتوجه إلى تل أبيب لوقف التصعيد وذلك بالعمل على تجديد حالة التهدئة.

يأتي هذا العدوان الغاشم في إطار الاشتباك المسلح كحالة دائمة مألوفة بين المقاومة وبين الكيان الصهيوني العنصري العدواني الذي اغتصب أرضنا وشرد شعبنا فالمقاومة من خلال انعقاد دائم للغرفة المشتركة للأجنحة العسكرية تتصدي موحدة على هذا العدوان الغاشم وعلى كل عدوان صهيوني إجرامي قادم ولن يفلح الكيان الصهيوني في محاولته الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي الذي يتهمها بأنها وراء تخريب حالة التهدئة في القطاع إضافة إلى مسووليتها عن عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خاصة في جنين ومخيمها والمطلوب في هذا الظرف ان تتحقق الوحدة الوطنية فعلا لا قولا على ارض المقاومة فتشتعل عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة في المخيمات والمدن والقرى فقدر شعبنا ان يخوض الصراع موحدا حتى هزيمة الكيان الصهيوني وتحقيق الاستقلال الوطني الكامل بإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس فلم يعد أمام شعبنا بعد أن وصل العمل السياسي التفاوضي إلى طريق مسدود بسبب تعنت الكيان الصهيوني وانحياز الولايات المتحدة على اساس معاهدة التحالف الاستراتيجي القائم بينهما .. لم يعد أمامه غير المقاومة.. رحم الله الشهداء... والشفاء العاجل التام للجرحي.