لا ترحل
تاريخ النشر : 2022-08-01
بقلم: راما أبو صقر


تكفيني ليلة واحدة فقط من كل شهر اراك فيها اراك ثم ابتسم فيرتجف قلبي لا اعلم حباً ام فرحاً او حزناً في كل مرة يوجعني ذلك الشعور الذي لا افهمه حتى تنتهي اليلة اذهب الي النوم الساعة ال ثانية عشر والنصفً تحديداً يراجع عقلي تصرفاتك بل وحركاتك وكلماتك حتى وان سمعنا اغنية بالراديو معاً اعتبرها رسالة منك لا اعلم كم انا سخيفة او كم انا ضعيفة لست انا شي يمزقني ويستمر ،حتى انام الساعة الرابعة او الخامسة فجرًا انام .وتاتيني بصورة المحب الجميل لم ارى مثلك مثيل حتى انت الوحش الذي اعرفه بالحقيقة لاتشبه ذلك الذي يحبني بكل ما لديه ينتهي اليوم واستفيق التقي اختي اتحدث معها عنك
ثم التقي امي وأيضًا نتحدث عنك
لدي اربع صديقات يربطني بكل واحدة منهن سبعة اشخاص في كل يوم احدث واحدة فيهن عنك وعن تلك اليلة التي رايتك فيها وكم ادهشني طريقة تكلمك بالهاتف ومشيتك و …..حتى قالت لي احدهم (لاتبالغي كلها اشياء خيال من راسك هو مو شايفك أصلًا) حقاً اعلم اعلم ولكن نضرت اليه وهو يشرب كوب الماء الفارغ نصفه ،صرخت عروق قلبي قائلة بحق الذي ابقاك فيني لاترحل