كلكم راع وكلكم مسؤولاً عن رعيته
تاريخ النشر : 2022-07-28
بقلم: منى الفارس
الساعة العاشرة ليلا من المسؤول عن الاطفال اللذين يلهون في دراجاتهم الهوائية والسوكترات والكرات في الشوارع المظلمة؟ من المؤكد الاهل بالدرجة الاولى ماذا تعمل الام وماذا يشغلها لتغفوا عن غياب طفلها عن البيت في هذا الوقت واين الاب الصارم الذي يسهر في بيته وخارج ولا يفتقد اطفاله. يسهرون الاباء والامهات ويتسامرون وعند وقوع المحظور لاي طفل تتعالى اصوات صراخهم وتظهر مشاعر الحنان والعواطف ويرمون الذنب والمسؤوليه على سائق مركبه انه المسؤولية وبعدها يطالبون باعتقال السائق ومحاسبته واذا لطف الله بقدره ولم تحصل وفاة وكانت اصابة. يطالبون بعلاج ابنهم في اغلا مستشفى خاص ولو كان بيدهم لحجزوا سويت في افخم الفنادق ونقلوا اليه الاطباء واجهزة العلاج ليتلقى العلاج فيه. وبعد ذلك يطالبون بتعويض مادي وكان خزائن الملك سليمان فتحت لهم انا هنا لا اعفي السائقين المتهورين ولكن احمل المسؤولية بالدرجة للاهالي اللذين يهملون بابنائهم ويستهترون في الرقابه عليهم وتوفير مكان امن للعب فيه ولو كانت مسؤولية الحكومه فليطالبوا بها، رغم ان الحدائق متوفرة ، ولكن لعب الاطفال في الشوارع وامام مداخل البنايات لا زال منتشر وبكثرة هذه الفترة. الاطفال هم امانة في اعناق ذويهم وهم النعمة التي اهداها الله لعائلتهم. حافظوا على اطفالكم ولا تنتظروا تعرضهم لخطر الحوادث والخطف لتثور مشاعركم وتبدأون في قذف التهم والذنب على غيركم. أنتم المسؤولين عن رعايتهم وحمايتهم اولا واخيرا.