حين أدرسُ صمتَ أنوثتكِ فلسفياً..
تاريخ النشر : 2022-06-29
عطا الله شاهين

دعيني أحبك فلسفسا أدرس لغة شفتيك وجسدك من بعيد فقط تحت ضوء حجرة صامتة هناك أعي فلسفة الأنوثة الصامتة، ولكي أرى في ذات الوقت أنوثة صاخبة تأتي من عينيك، اللتين تبوحان لي فلسفة الأنوثة عن بعد، ليس فقط مجرد إغراء من جسد مغرٍ، بل عندها أعي معنى الأنوثة الصامتة، فقط في لحظتها أعتقد بأنني سأحبك فلسفيا فصمت جسدك يعنى أنوثة مرتبكة وابتعاد شفتيك عن بعضهما يزيد من إغرائك ومن إثارة الناظر إليك أنا الذي أظل أدرس صخب أنوثتك، ولهذا أراني في حالة عشق فلسفي لجسد مثير بصمته المُغرٍ.. لا يمكن أن يكون صمت أنوثتك بلا لغز في حجرة مليئة بلوحاتٍ مرسومة فيها فلسفة الحُبِّ لنساء يبرزن أنوثتهن تحت مياه شلالات باردة، فهناك فلسفة عشق النساء للماء المتساقط من أعلى على أجسادهن.. ثمّة لغز لعشقهن للماءِ، الذي يضرب أجسادهن، ويجعلهم في حالة استرخاء فلسفي..
أما أنا هنا فدعيني أنظر إليك من جانب معتم، وأنت تحت الضوء تبقين صامتة بأنوثتك، فهنا فلسفيا أحبُّ فيك صمتَ جسدكِ..