السؤال الذهبي
تاريخ النشر : 2022-06-29
بقلم: محمد عبد المحسن العلي

*( ما الذي يرضي الله عز وجل ؟ ) هو أهم سؤال يجب أن يكون حاضرا في ذهنك دائما في حركة حياتك وتعاملاتك وأنت تعبر مرحلة الحياة نحو محطة المصير، فهو سؤال يدفعك دائما للبحث عن رضا الله عز وجل حتى تكسبه مع ضرورة طلب الهدى والرشاد أثناء عملية البحث .

*( ما الذي يرضي الله عز وجل ؟ ) هو السؤال الذي يضبط موازينك العقلية ويجعلك بقلب حي وعلى وعي دائم بشعور عالي المستوى وواسع الأفق والمدارك .
فهو سؤال يجعلك تعيش تفاصيل الحياة بوعيك الكامل طالما يتردد في ذهنك وأنت تبحث عن الإجابات وبحسب المواقف التي تواجهك .
( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)) الحشر

*( ما الذي يرضي الله عز وجل ؟ ) هو السؤال الذي يجعلك دائم البحث عن مرادات الله عز وجل، وفي حال طلب دائم للهدى والرشد .

*( ما الذي يرضي الله عز وجل ؟ ) هو السؤال الذي يجعلك دائم البحث عن الحقيقة الغائبة .

*( ما الذي يرضي الله عز وجل ؟ ) هو السؤال الذي يجعلك تبحث عن أفكار الرسالة لتطوف في فلكها بدلا من الطواف في فلك الأشخاص وأفكارهم الخاطئة والفاسدة وفي فلك الأشياء.

*( ما الذي يرضي الله عز وجل ؟ ) هو السؤال الذي يفتح الله لك بعده الآفاق الفكرية الفسيحة الرحبة لتتذوق ثمار عقيدة التوحيد إذا وجد الصدق والإخلاص في قلبك .

*( ما الذي يرضي الله عز وجل ؟ ) هو السؤال الذي يجعل لحياتك معنى بعد ما تصبح لك أهداف موصلة لجوهر الغايات وهو كسب رضا الله عز وجل، فاجعل إرضاء الله عز وجل شغفك .

*( ما الذي يرضي الله عز وجل ؟ ) إذا كنت أملك عقلا سليما وشيئا من الوعي والشعور لا بد أن أجعل هذا السؤال سؤالا ذهبيا في حياتي ومحفزا لصدور أحسن الأقوال والأعمال مني لأن من سأسعى لكسب رضاه إليه المصير . ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3) ) التغابن .

*( ما الذي يرضي الله عز وجل ؟ ) هذا السؤال من الطبيعي أن يتردد في ذهن من يتمتع بنعم الله الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى وهو حامد وشاكر لها وليس جاحدا

*( ما الذي يرضي الله عز وجل ؟ ) هذا السؤال يجعل الله عز وجل دائم الحضور في ذهنك وقلبك وبالتالي سيجعلك تعبد الله كأنك تراه وبقلب ساجد، وإذا سجد القلب للرب بان وعُرِف الدرب وبذلك تصبح من ( أهل الحقيقة ) الذين يدركون حقائق الأشياء .