اليوم الدولي لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر : 2022-06-27
بقلم: علي ياغي
يصادف 26 حزيران اليوم الدولي لمكافحة المخدرات والاتجار بها ويعود اعتماد هذا التاريخ لدورة الأمم المتحدة المنعقدة بالعام 1987 حيث أقرت الدول اعتماد تاريخ 26/حزيران كيوم عالمي لمكافحة المخدرات والاتجار بها أما مكتب الأمم المتحدة الخاص بمكافحة المخدرات كان يعمل قبل العام 1988 بكثير .

ويسلط هذا اليوم الضوء على الأثر الجسدي والنفسي لتعاطي المخدرات والوفيات الناجمة عن الجرعات المخدرة والأزمات الإنسانية المتعلقة بالمخدرات بهدف القضاء على الخطر والعمل على إيجاد مجتمع امن من المخدرات بالإضافة إلى تبادل الأبحاث حول المخدرات وتبادل الخبرات للقضاء على المخدرات والتعرف على الأنواع الجديدة من المخدرات والطرق الجديدة للترويج بالإضافة إلى تجارب الدول في مكافحة المخدرات .

كعادة الأمم المتحدة في كل يوم من الأيام الدولية يكون لكل يوم شعار واسم يتم توجيه الجهود عليه وفي هذا العام سيكون عنوانه "مواجهة تحديات المخدرات في الأزمات الصحية والإنسانية " ويركز الحدث على وباء كورونا الحالي، والحرب بين أوكرانيا وروسيا، وأزمة اللاجئين، والمجتمعات التي دمرها العنف .
وبتم توزيع الجهود من خلال الجهات الرسمية ممثلة بالحكومة بالتعاون والشراكة مع مؤسسات المجتمع والمؤسسات الشعبية من اجل رفع الوعي المجتمعي لدى الشعوب حول المخدرات ومضارها وتأثيرها المباشر على المتعاطي أو على أسرته أوعلى المجتمع ككل .

فلسطينيا تلزم السلطة من خلال المؤسسات الرسمية في قرارات الأمم المتحدة وتعمل على توعيه دائمه لخطر المخدرات وتعمل على محاربة مروجي وتجار المخدرات ضمن الإمكانات المتوفرة .

من يراقب المجتمع الفلسطيني وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة إلى أن الظاهرة في تزايد وكل يوم تقريبا نسمع عن المشاتل المنتشرة في معظم الأراضي الفلسطينية خاصة المناطق التي تصنف ضمن المناطق سي بالإضافة إلى ازدياد ظاهرة التعاطي والاتجار ومن يراقب التقارير يلاحظ هذه الزيادة .

إن الأسباب كثيرة ومن أهمها الاحتلال ومحاولته الدائمة للعبث بالمجتمع والشباب الفلسطيني بالإضافة إلى الفقر والبطالة وأينما وجد الفقر وجدت المخدرات بالإضافة إلى العامل الأهم وهو القضاء وعدم وجود القوانين الرادعة للتجار وضعف في متابعة المتعاطين والعمل على زيادة الثقافة المجتمعية حول المخدرات .