ذات حُلْمٍ في اللامكان!
تاريخ النشر : 2022-05-24
ذات حُلْمٍ في اللامكان!


عطا الله شاهين
أذكرُ خطوي في مكاني في اللامكان ذات زمن..
حاولتُ في تلك العتمة التقوقع على ذاتي، لكي أنامَ من تعبٍ سمجٍ
صلّيتُ لكي لا أحلم،
فلمْ يكُنْ مكان لحُلْمٍ في اللامكان..
عيناي أغمضتا ونمتُ لزمن
في الحُلم رأيتُ ذاتي في اللامكان، لكن وجهي لم يكن يشبهني
هكذا في الحُلْم بدا لي..
استيقظتُ من ذاك الحُلْم بعد سماعِي لجلبةٍ أطرشتْ أُذني..ّ
قلت: يبدو أن الضّجة هذه مِنّي!
ففي اللامكان أنا ذاك هو الذي كان يشبهني..
قلت: فكيف أستطيع بلا حُلْمٍ أن أراني؟