صدمة واقعنا الفلسطيني والمناظرات الانتخابية بجامعة بير زيت
تاريخ النشر : 2022-05-19
صدمة واقعنا الفلسطيني والمناظرات الانتخابية بجامعة بير زيت


بقلم: احمد عصفور 
صدمت وانا اتابع مناظرة الدعاية الانتخابيه بجامعة بير زيت وتسألت بداخل نفسي هل هكذا ادوات التحرير لوطن سلب غدرا هل هؤلاء الطلبه بفكرهم ومسح عقولهم هم نواة الوطن للجيل القادم من هؤلاء المجرمون الذين غذوا هؤلاء الطلبه بالكم المرير من الحقد والتأليب ونكران رفقاء الوطن والثوره.

 معقول لدينا هذا الكم من مسح عقول شبابنا وزرع التخوين بكل شيء استمعت الي مناظرة الانتخابات وصدمت كنت اود ان اسمع عن الوحده الوطنيه او ايجاد اليات نضاليه موحده او ابراز برامج وطنية نضاليه يشرحها فرسان المناظرات.

 كنت اود ان اسمع ماذا سيقدم للطلاب من خدمات ومساندة ومساعدة بالاوضاع المعيشية السيئة كنت اود ان اسمع عبارات الوطن وطموحات شعبه واصلاح اداراتنا ومؤسساتنا التعليميه كنت اود ان اري قيادات هؤلاء المطبلين ان يحمل كل فريق منهم اكيل ورد وزيارة الطرف الاخر والقاء بيان موحد للتعبير عن الوحده والمحبة وان صراع الانتخابات لخدمة الوطن لا الفصائل التي جلبت لنا الدمار ماوجدته جرح غائر زرعه الغوغائيين والعملاء والماجورين من قيادات رأت بالوطن حقيبه ومصالح ونفوذ لاتفه سياسيين مروا علي شعبنا.

 اخ علي الزمن الجميل عندما كنا نجري انتخابات للنقابات ولمجالس الطلبه عندما كنا نتزاور ونضحك من قلبنا لبعض وندعو للوحدة الوطنية والكفاح المشترك والمباركه للنجاح ونعتبره نجاح للكل فينا كان ينتصر الوطن والثوره اما اليوم الصراع مرير وكأننا نحن الاعداء لا المحتل والنصر فصائلي لا للوطن ونزداد تشرذما وكرها ونغرس ان صراعنا بين بعضنا هو صراع رئيسي وصراع المحتل صراع ثانوي اقولها للجميع كلنا هزمنا وهزمنا مشروعنا الوطني بتلك القيادات وهذا التفكير اللاوطني فهزم الوطن وانتصر الفصيل .