ذات يوم
تاريخ النشر : 2022-05-14
بقلم: أمال السعدي
ذات يوم
ذات يوم
كان غباره ملحد
لحظةٌ أستئذَنتْ بها سيكارتي العِقب
ذات يوم
حَل به شرارة الوعد
تعشق الفكر و أستفحل العٍقد
أَشهر الذرى حلق بين السماوات
أولى بساحة الحب كل العبادات
ذات يوم
تهجى كتب التاريخ و أقام السجود
لحظات عرفُها سهوة خلان
هي وهلةٌ ما بَتض إلا و أهد بهتانا
على جسد الخدود
ذات يوم
فر من ساحة العمر
محلقا بزهق التبرير حالفا لا غفرانا
سائر في درب الغانيات مهلك السدود
عسى أن يحبو في غير دنيانا
ذات يوم
حملت محراث السنين رتلت الصدود
لم يبقى بالعمرِ فُسحة
أُعلق رُتلِها و أساور جهل الهوانا
كالقيامة سأتي لعلك تقرأ
حوار نُزقِك و تهور النَدمانا
أويلي يوماً به الحسابُ
مُنهيك عن شهادة الرحمة
فتُدارٍكُ بكَ الركبِ صُراخٌ ما به أبتليت هوانا