بقلم: عطا الله شاهين
نقول لك يا شيرين بأنك لم ترحلي.. فما زال العالم يبكيك، رصاصة جندي حاقد
أصابتك، وسقطت شهيدة على أرض جنين..
ونعشك يوم أمس لم يسقط على الأرض،
حين حاول الجنود منع أبناء مدينتك حمل نعشك على أكتافهم كي يأتوا به إلى كنيستك
للصلاة عليك.. أراد المحتلّون أن يمنعوا المشيعين لكي لا يحزنوا عليك، لكن العالم
انصدم من قوة بطش الاحتلال بنعشك.. لم تكن أي جنازة مثل جنازتك، التي شارك فيها
الاف الفلسطينيين..،
أنت يا شيرين لو رأيت جنازتك، التي لم تكن جنازة عادية، فأنت شهيدة الوطن..
القدس ستفتقدك.. أهلك سيفتقدونك.. فلسطين كلها ستفتقدك .. العالم يبكيك يا شيرين..
فأنت صوت الحق والحقيقة..