ورحلت شيرين وبقيت في ذاكرة كل فلسطيني
تاريخ النشر : 2022-05-12
بقلم: ابراهيم شواهنة
حزينة هي فلسطين حين تغتال
كلمات الحقيقة ..من يعرف شرين أبو عاقلة. يبكيها اليوم. إلى متى هذا الصمت...!!!!!؟؟استشهاد
الصحفية شرين أبو عاقلة لن يغير الحقيقة. كان الموت دائما على مسافة قريبة ..حتى اغتالك
رصاص الغدر ...هي ضريبة الدفاع عن الكلمة الصادقة.
جريمة كاملة الأركان ..واضحة وضوح الشمس .جريمة هزت أركان المجتمع الدولي . والمجتمع الفلسطيني ..فهل ستنتهي جرائم الجيش الإسرائيلي.بحق شعبنا الفلسطيني....؟؟ سؤال. برسم الاجابة...يقول المثل .
إذا كان غريمك القاضي فلمن تشتكي أمرك... الله نرفع مظلمتنا
فهو حسبنا ونعم الوكيل.
وكان الرصاصة التي أخترقت رأسها أخترقت قلب ..كل فلسطيني.
فهل يفلت المجرمون من العقاب .؟؟
كم انت غالية يا شرين علينا .يا فارسة الحقيقة ..وكأن في كل بيت فلسطيني .عزاء. .
نشعر بالحزن ..وندين بأشد العبارات .هذا الجريمة النكراء ..
جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال والتي . لا تعد ولا تحصى ...تاريخ حافل بالجرائم.
فهل التحقيق يعيد لشرين..الحياة
الجواب لا...فالتحقيق لن يعيد الرصاصة إلي بندقية القناص .
وكم من جريمة...في فلسطين.. لم تنل العدالة من مرتكبيها.
جرائم بشعة. وضحايا..أبرياء..ذهبت دمائهم هدرا ...دون عقاب .من سيحمل دمك يا شرين..؟؟
هل سيحمله أبناء شيوخ النفط
وياخذون بثارك..
هل سيحمله عربان التطبيع ...اللذين تسابقوا على الارتماء في أحضان بني صهيون.
لا والله لن يحمل دمك ويأخذ بثأرك. إلا ... أبناء فلسطين الشرفاء. لقد اهتزت كل الضمائر الحرة . في العالم الحر ...وهناك إدانة واسعة من مختلف الأطياف . وحالة من الاشمئزاز .
كل الروايات تدين جيش الإحتلال...وتؤكد على أنها قتلت برصاص الجيش أثناء اقتحام مخيم جنين. .تضامن غير مسبوق في المجتمع الدولي والعربي والفلسطيني ..
يوما حزينا بامتياز ..يحل على كل بيت فلسطيني....
ستبقى شرين في ذاكرتنا...وهي تنقل اخبار فلسطين .لم يبق مكان في فلسطين إلا ومشت به ابنة فلسطين البارة ..فكل ما فيها يشبه فلسطين .