بقلم: جملات عبد الحميد الشاعر
شاركت المرأة الفلسطينية الرجل جنباً إلى جنب في معركة الاستقلال السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، كما شاركت المرأة في جميع الثورات الفلسطينية منذ الانتداب البريطاني بل الإستعمار البريطاني بمفهومه الصحيح الذي مهد الطريق للاحتلال الإسرائيلي ، فقمن بالاحتجاجات ، والمظاهرات وقفات تضامنية في المدن. ومتابعة أحوال المعتقلين ، وأسرهم ، وفي المناطق الريفية قدمن للمقاتلين في الجبال الامدادات الغذائية ، ومتابعة ورصد مواقع المحتل وتحركاته .
بالإضافة إلى تأسيس الجمعيات النسوية التي من خلالها تم إنطلاقهن باتجاه النضال المنظم ، ومشاركتهن بالمؤتمرات النسائية الفلسطينية ، فكان المؤتمر النسائي الأول في عام 1929م الذي عقد في القدس بمشاركة 300 سيدة ، وفتاة من كافة المدن والقرى ، ومن خلال المؤتمر تم تأسيس الاتحاد النسائي العربي بمدنية القدس ، وفيما بعد تم تأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عام 1965م ، تنظيماً شعبياً نسوياً له دور اجتماعي وسياسي وثقافي بين صفوف النساء في فلسطين ، وهكذا انتقلت المرأة الفلسطينية من الأعمال الخيرية و الثقافية إلى العمل السياسي والعسكري .
ولم يتوقف دور المرأة النضالي من أجل الدفاع عن فلسطين وتحريرها من الاحتلال ، فكانت في الصف الأول في الانتفاضة الأولى والثانية ومسيرة العودة وأحداث القدس والشيخ جراح وغيرها ، فكانت شهيدة وجريحة وأسيرة ، وأم شهيد وأخت شهيد وزوجة شهيد ، وتحملت الأعباء ، والتضحيات ، والكثير من النساء الحوامل تعرضن للاجهاض نتيجة استنشاقهن الغازات السامة والضرب المبرح .
لكن للأسف رغم نضال المرأة الفلسطينية وأهمية دورها في تنمية وتطوير المجتمع في كافة جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال الحركات النسوية إلا أنها تعترضها عدة عوائق منها : التمييز العنصري بين الرجل والمرأة حسب العادات والتقاليد وثقافة المجتمع الفلسطيني وعدم تقبل المجتمع إنخراط المرأة بالعمل السياسي ، لم تتحلى فلسطين بالثقافة الديمقراطية ، ومنها: ثقافة الحريات وثقافة القانون ، وثقافة الممارسات الديمقراطية من خلال الأنشطة السياسية المختلفة وأهمها الانتخابات ، ومشاركة المرأة في صنع القرار السياسي ، عدم رغبة الأحزاب تمكين المرأة وبناء وعيها السياسي بعيداً عن الأدوار النمطية التقليدية ، والتزام الأحزاب من إدماج قضايا المرأة في الأجندات السياسية كجزء من رؤية كل فريق ، وبالتالي تنافس سياسي على نصرة المرأة ونصرة قضاياها ، فهو حق لعملية كفاحية تراكمية ، فهي تمثل نصف المجتمع ومربية وموجهة النصف الأخر وبالتالي تمثل المجتمع بأكمله ، إن الانقسام بين حركتي فتح وحماس أدى إلى ضعف دور المشاركة السياسية للمرأة بدرجة كبيرة ، وفوت عليها حقها في إختيار من يمثلها ويحقق أهدافها.
شاركت المرأة الفلسطينية الرجل جنباً إلى جنب في معركة الاستقلال السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، كما شاركت المرأة في جميع الثورات الفلسطينية منذ الانتداب البريطاني بل الإستعمار البريطاني بمفهومه الصحيح الذي مهد الطريق للاحتلال الإسرائيلي ، فقمن بالاحتجاجات ، والمظاهرات وقفات تضامنية في المدن. ومتابعة أحوال المعتقلين ، وأسرهم ، وفي المناطق الريفية قدمن للمقاتلين في الجبال الامدادات الغذائية ، ومتابعة ورصد مواقع المحتل وتحركاته .
بالإضافة إلى تأسيس الجمعيات النسوية التي من خلالها تم إنطلاقهن باتجاه النضال المنظم ، ومشاركتهن بالمؤتمرات النسائية الفلسطينية ، فكان المؤتمر النسائي الأول في عام 1929م الذي عقد في القدس بمشاركة 300 سيدة ، وفتاة من كافة المدن والقرى ، ومن خلال المؤتمر تم تأسيس الاتحاد النسائي العربي بمدنية القدس ، وفيما بعد تم تأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عام 1965م ، تنظيماً شعبياً نسوياً له دور اجتماعي وسياسي وثقافي بين صفوف النساء في فلسطين ، وهكذا انتقلت المرأة الفلسطينية من الأعمال الخيرية و الثقافية إلى العمل السياسي والعسكري .
ولم يتوقف دور المرأة النضالي من أجل الدفاع عن فلسطين وتحريرها من الاحتلال ، فكانت في الصف الأول في الانتفاضة الأولى والثانية ومسيرة العودة وأحداث القدس والشيخ جراح وغيرها ، فكانت شهيدة وجريحة وأسيرة ، وأم شهيد وأخت شهيد وزوجة شهيد ، وتحملت الأعباء ، والتضحيات ، والكثير من النساء الحوامل تعرضن للاجهاض نتيجة استنشاقهن الغازات السامة والضرب المبرح .
لكن للأسف رغم نضال المرأة الفلسطينية وأهمية دورها في تنمية وتطوير المجتمع في كافة جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال الحركات النسوية إلا أنها تعترضها عدة عوائق منها : التمييز العنصري بين الرجل والمرأة حسب العادات والتقاليد وثقافة المجتمع الفلسطيني وعدم تقبل المجتمع إنخراط المرأة بالعمل السياسي ، لم تتحلى فلسطين بالثقافة الديمقراطية ، ومنها: ثقافة الحريات وثقافة القانون ، وثقافة الممارسات الديمقراطية من خلال الأنشطة السياسية المختلفة وأهمها الانتخابات ، ومشاركة المرأة في صنع القرار السياسي ، عدم رغبة الأحزاب تمكين المرأة وبناء وعيها السياسي بعيداً عن الأدوار النمطية التقليدية ، والتزام الأحزاب من إدماج قضايا المرأة في الأجندات السياسية كجزء من رؤية كل فريق ، وبالتالي تنافس سياسي على نصرة المرأة ونصرة قضاياها ، فهو حق لعملية كفاحية تراكمية ، فهي تمثل نصف المجتمع ومربية وموجهة النصف الأخر وبالتالي تمثل المجتمع بأكمله ، إن الانقسام بين حركتي فتح وحماس أدى إلى ضعف دور المشاركة السياسية للمرأة بدرجة كبيرة ، وفوت عليها حقها في إختيار من يمثلها ويحقق أهدافها.
وبالتالي زيادة تعرضها للعنف .وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها وتوصيل صوتها للجهات المعنية .بسبب تعطيل المجلس التشريعي وتجميد الإنتخابات .
وبذلك لم تستطيع تعديل القوانين أو تشريع القوانين لنصرتها . لذا ندعو الجهات المختصة إجراء الإنتخابات و دعم المرأة في العملية الإنتخابية ، وتعديل قانون الإنتخابات والتوزيع العادل للدوائر الإنتخابية ، تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً ، وتفعيل المشاركة السياسية للمرأة من خلال خطة مشتركة بين الحكومة والمجتمع المدني ، المساواة بين المرأة والرجل من خلال تعزيز المواطنة .