بقلم: د. رضوان أبو حصيرة
إن افتعال و خلق الأزمات بأنواعها و مراحلها : المفاجئة و المتراكمة و ما قبل الأزمة و مرحلة تفاقمها و مرحلة إدارتها و مرحلة ما بعد الأزمة ....
إضافة إلي استغلال الرأي العام بأشكاله : الظاهرية و الباطنية و الكامنة و العالمية و... الخ
و إستخدام العلاقة بين علم النفس و الاجتماع من جهة و الرأي العام من جهة أخرى ، و ذلك من أجل الهيمنة من خلال وسائل الإعلام العالمية بواسطة أجهزة الدول و نفوذ الحكم بتسويقها عبر الانترنت و الوسائل المقروءة و المسموعة ، تحت مظلة مفهوم التنمية ، للظاهر العام ، و بهدف الهيمنة على العقول من خلال الرأي العام و هذا المفهوم الخفى ، وإستخدام الحرب البيولوجية ضمن مخطط إستراتيجي ممنهج بإدارة تتحكم بمنظومة العالم ، و من آثارها فيروس كورونا المتسلسل و المتحور، حتى أصبح العالم خاضع للهيمنة و الأزمات المفتعلة الطبيعية و الغير طبيعية و إشعال مرحلة ما بعد الأزمات التي سيشهدها الأجيال القادمة ، بينما سيكون الجيل الحالي في خبر كان ، لتهيئة عصر جديد لا نعلم حقيقته إلي أين ؟؟
و كما وليتم سلط عليكم من لا يخافكم و لا يرحمكم ....
و لكننا ندرك و نؤمن أن عناية الله فوق كل شيئ و لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا و هو أرحم الراحمين.