الأزمات.. إلي أين؟
تاريخ النشر : 2021-12-02
الأزمات.. إلي أين؟؟

بقلم: د. رضوان أبو حصيرة

إن افتعال و خلق الأزمات بأنواعها  و مراحلها : المفاجئة و المتراكمة و ما قبل الأزمة و مرحلة تفاقمها و مرحلة إدارتها و مرحلة  ما بعد الأزمة  ....

إضافة إلي استغلال الرأي العام بأشكاله : الظاهرية و الباطنية و الكامنة و العالمية و... الخ

و إستخدام العلاقة بين علم النفس و الاجتماع من جهة و الرأي العام من جهة أخرى ، و ذلك من أجل الهيمنة من خلال وسائل الإعلام العالمية بواسطة أجهزة الدول و نفوذ الحكم بتسويقها عبر الانترنت و الوسائل المقروءة و المسموعة ، تحت  مظلة مفهوم التنمية  ، للظاهر العام ، و بهدف الهيمنة  على العقول من خلال الرأي العام  و هذا المفهوم الخفى ، وإستخدام الحرب البيولوجية ضمن مخطط إستراتيجي ممنهج بإدارة تتحكم بمنظومة العالم ، و من آثارها فيروس كورونا المتسلسل و المتحور، حتى أصبح العالم خاضع للهيمنة و الأزمات المفتعلة الطبيعية و الغير طبيعية  و إشعال مرحلة ما بعد الأزمات  التي سيشهدها الأجيال القادمة ، بينما سيكون الجيل الحالي في خبر كان  ، لتهيئة عصر جديد لا نعلم حقيقته إلي أين ؟؟

و كما وليتم سلط عليكم   من لا يخافكم و لا يرحمكم  ....

و لكننا ندرك و نؤمن أن عناية الله فوق كل شيئ و لن يصيبنا الا ما  كتبه الله لنا  و هو أرحم الراحمين.