اليوم الوطني الخمسون يوم وطنيا للعالم أجمع  

بقلم سحر حمزة

في الثاني من ديسمبر  هذا العام مختلفا عن كل الأيام ،حيث يحتفي العالم جميعه  باليوم الوطني الخمسون للإمارات الذي يعد  حدثا استثنائيا  مختلفا عن كافة الأعياد والاحتفالات التي تقام سنويا في عروضه لمنجزات وطنية حافلة استفاد منها العرب جميعا سمعة طيبة لدولة استثنائية مثل الإمارات الأولى في الكثير من الامتيازات العالمية بمنجزاتها  ،مع مرور خمسين عاما على ولادة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعد من أوائل الدول المتقدمة حضارياً وتقنيا في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والتقنية والخدمية وكافة الجوانب الحياتية تعم الفرحة أرجاء مناطقها ومدنها وحتى صحراءها وبحارها وينابيعها وشواطئها الممتدة على طول حدودها البحرية .  

اليوم الوطني الخمسون لتأسيس الاتحاد بقيادة زايد رحمه الله  ، والذي سطره  تاريخيا كيوم عالمي حيث كان في هذا اليوم التاريخي الخالد الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وجعل منه أسطورة حضارية بين شعوب الأرض الذين قدموا إليه حبا وكرامة بمؤسسة وورثة الإتحاد السلف الصالح من قادة الإمارات الشيوخ الغر الميامين  الذين حملوا الأمانة وأتموا الرسالة  كي يبقى  شعب الأمارات الشعب النموذج ،الأكثر سعادة وبهجة وفرح على وجه الأرض بجهود حثيثة ومستمرة من قيادته الحكيمة الملهمة لكل المبدعين والمتميزين ليعيشوا على أرضه الطهور .

ها هي الإمارات التي تعد مقصدا وهدفا للكثيرين من المستثمرين والباحثين عن الاستقرار والراحة والأمان في حناياها الدافئة الوارفة الظلال  بجهود دائمة  من حكومتها  الرشيدة بحرصها على المواطنين والمقيمين على أرضها و بسعيها دوما لتقديم التسهيلات للمواطنين والمقيمين على أرضها من كافة الجنسيات بكل عدل ومساواة وأمان  .

ومع مرور خمسون عاما على تأسيس الاتحاد برعاية وجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان   نحتفي مع القيادة وكل من فيها  بهذا الانجاز العظيم ونفاخر العالم بعرض منجزاتها الحضارية بأجواء وطنية ترفيهية تعكس عظمة هذا الوطن الغالي على شعوب الأرض جميعا معتبرين بأن اليوم الوطني الخمسين هو يوم عالمي يحتفي به العالم عامة والعرب خاصة بتأسيسه ليكون الأول في كافة الميادين .