في العدمِ دفّأتني بهمساتها بقلم عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2021-11-29
في العدمِ دفّأتني بهمساتها
 
بقلم: عطا الله شاهين
 
لا أدري كيف وصلت همساتها إلى العدم، وحين سمعتها شعرت بدفء.. فقلت: تجمدت هنا، ولولا همساتها لبقيت أرتعش من برْد مجنون.

لعلها أدركتْ بأن الهمسات تنتقل عبر الفراغ الكوني إلى اللامكان، الذي هو يشبه العدم، فلا أحد هناك غيري.. هناك عتمة وبرْد وحيز يسعني بصعوبة، وصمت كوني مخيف، ولهذا همست همساتها، التي وصلت بموعدها..

قلت: همساتها فعلا دفّأتني هنا في العدم..