بقلم: عبد حامد
مما يؤلم المواطن العربي،وانا في مقدمتهم ،ويفجع قلبه،ان يلمس في حديث شخصيه سودانيه رفيعه برتبة فريق ما يجانب الصواب، وسلوك اهلنا السودانيين الرفيع، الذي عرفوا به.
مما يؤلم المواطن العربي،وانا في مقدمتهم ،ويفجع قلبه،ان يلمس في حديث شخصيه سودانيه رفيعه برتبة فريق ما يجانب الصواب، وسلوك اهلنا السودانيين الرفيع، الذي عرفوا به.
لقد نفى سعادة الفريق فتحي محي الدين في الحوار الذي عرضته قناة الحدث يوم الخميس الثامن عشر من الشهر الجاري ،سقوط شهداء ،من الثوار السلميين ،على ايدي الانقلابيين ،بينما الكل يعرف جيدا ،من العرب وغير العرب ،سقوط العشرات منهم.
كما نفى كل الأجراءات القمعيه التي تعرضوا لها وقطع الأتصالات وخدمة الانترنيت،والكل يعرف صحة ذلك،بينما جسد حديث رئيسة تحرير صحيفة التغيير الغراء ،في ذات الحوار، صدق ونبل وجوهر حقيقة اهلنا السودانيين الذي عرفوا به.ان هذا الأنكار هو سلوك لا يحترم الشعب السوداني،كما ذكرت تماما الاستاذه رئيسة التحرير رشا عوض ،وهو، ايضا يفجع قلب المواطن العربي حيثما كان ،وهو الذي يحمل اصلا من الود والأعتزاز والتقدير لاهلنا السودانيين ، ما لا نهاية له.وانا شخصيا ذهلت لسمو ونبل ورقي احبتنا السودانيين حين زرتهم لأول مره في ملتقى الطلبه السودانيين في بلد خارج السودان،ووجدتهم من الطف واطيب واجمل شعوب الارض على الاطلاق.حتى لون البشرة السوداء اختفى تماما واشرق جمال الروح باصفى وانقى واحلى الوانه.لقد سقطت سريعا صريع اسلوبهم الرفيع هذا.ولم ،ولن انسى ذلك مطلقا وابدا.
لذلك اسعدني كثيرا ،كثيرا موقفهم الثوري السلمي الرائع، في مسيرة انتزاع حقوقهم المصادره ،وكرامتهم وسيادة واستقلال وطننا الشقيق.ان جماهير الحريه والتغيير هم الوطنيون الحقيقيون والسيد عبدالله حمدوك رمز الثوريه الشعبيه في السودان.تحية لرئيسة تحرير صحيفة التغيير الغراء،الأستاذه رشا عوض ولكل من اخلص لشعبه ووطنه وكرام اهله