رغبتي الأخيرة بقلم عطا الله شاهين
تاريخ النشر : 2021-11-24
رغبتي الأخيرة
 
بقلم: عطا الله شاهين
 
لم أنم في العدم.. كنت متلاشيا في اللامكان أبحث عن عيني كي أغمضهما، لأنني منذ سرمد أنا بت أشبه العدم حتى في حالة اللاوعي لم أتذكر أي شيء سوى العتمة..

لا مكان للبحث عن درب للوصول إلى بداية سيري الفضولي نحو العدم.

الشيء الوحيد، الذي أتذكره بأنني كنت نائما على لوح خشبي، وهمسات لامرأة كانت تحاول إيقاظي من حُلمي المتشابك مع الريح، التي كانت تدخل من شباكي المكسرة ألواحه منذ زمن
في العدم رغبت رغبة أخيرة هي محاولة النوم كي لا أتذكر أي شيء..