(قصة قصيرة)
بقلم: د.إبراهيم خليل إبراهيم
كنت في سيارة السفر لإحدى مدن محافظة الدقهلية .. ودار حديث مع مسافر كان يجلس بجواري..
قال : تعرفت على سيدة تكتب الخواطر وتشتاق إلى الظهور ..
واصل حديثه بقوله : مع التعاملات تفهمت شخصيتها ... وقصت ظروفها الحياتية من وجهة نظرها ... ثم تنهد طويلا ......
قال : لقد خدعت في تلك السيدة فمبجرد حصولها على مرادها ... تتناسى الجميل وترمي شباكها على أخر ...
هنا قلت : لاتحزن أخي الكريم ... ومن كلامك معي أخبرك أن من يهون عليها زوجها تفعل أكثر من ذلك...
صمت برهة ...
قال : صدقت