اغتيال العدالة مرة أخرى بقلم عبد حامد
تاريخ النشر : 2021-10-24
اغتيال العدالة.. مرة أخرى

بقلم: عبد حامد

مرة آخرى،يذبح الشعب العراقي، والعرب والعداله والأنسانيه، بأعلان الحكومه البريطانيه أنتهاء التحقيقات، بشأن أكبر مجزره في التأريخ أرتكبت بحق الشعب العراقي والأنسانيه ،بلا ملاحقات.ومن المعروف ان تداعيات هذه الجريمه الكبرى، لازالت تتواصل ،ليس على الشعب العراقي والعرب، وشعوب المنطقه والاقليم فحسب، بل على الساحة الدولبه كلها.لقد تناسلت التنظيمات الإرهابيه منذ أجتياح قوات التحالف الدوليه للعراق، بلا وجه حق، وبدون موافقة الامم المتحده ،بشكل مخيف ومفزع.هذه الدوله التي تدعي الديموقراطيه ،وحماية حقوق الانسان، ودماء وكرامة الشعوب ،هي اول من تطيح بهما،نقول لها: انتهت بالنسبه للحكومه البريطانيه فقط، اما عين عداله السماء، لم تغب، ولن تغيب أطلاقا.وأرواح الأبرياء ستبقى تطاردكم، ليلا نهارا ،وإلى يوم يبعثتون ،يوم تقع الواقعه ،وتقف كل البشريه امام الحق العدل.ستبقى الشعوب تناضل لانتزاع حقوقها المصادره ولم، ولن تتخلى عنها ،مطلقا وابدا.ولن ترضخ لأرادة قاتليها ،مهما امتلكوا ،من قوة ،ومكر ومكائد ،ووسائل بطش وإرهاب وتنكيل.بالأمس ذبحتم فلسطين، وسلبتم قدسنا وحقوقنا ،وشردتم اهلنا ،وذبحتم العراق من ،الوريد وإلى الوريد وليبيا، عمر المختار والعروبه ،واليوم تصرون على مواصله المضي في ذات النهج الفظيع ،لأغتيال العدالة ذاتها .بأنتظاركم يوم تسود وجوهكم فيه وتحترق ،وتبيض فيه، وجوه ضحاياكم وتبتهج.كل المجد والفخر لشعب العراق العظيم،الذي تصدى للظلم ،بكل اشكاله، ولأعداء العروبه والانسانيه،والخزي والعار لقتلة الشعوب.