أعظم عظماء التاريخ بقلم جمال المتولي جمعة
تاريخ النشر : 2021-10-11
أعظم عظماء التاريخ

بقلم: جمال المتولي جمعة

ان الاسلام هو دين الله فى السماوات والارض وملة جميع الانبياء , فمن الانصاف أن نذكر أن هناك عقول لها وزنها وقدرها اشادت بموضوعية بعظمة النبى محمد عليه الصلاة والسلام فمثلا قال الفليسوف الالمانى "جوته " عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم ..اننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد الى ماوصل اليه محمد ولن يتقدم عليه احد ولقد بحثت فى التاريخ عن مثل أعلى لهذا الانسان فوجدته فى النبى وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو , كما نجح محمد الذى اخضع العالم كله بكلمة التوحيد.

وقال عالم الاجتماعى الفرنسى "جوستاف لوبون " فى كتاب " حضارة العرب " رغم مايشاع عن محمد من قبل خصومه ومخاليفه فى اوروبا الإ ان الحقيقة التى لا مراء فيها انه اظهر الحلم العظيم والرحابة الفسيحة".

أما الاديب الايرلندى " برناد شو" فقد قال عنه " من الانصاف أن يدعى محمد منقذ الانسانية وأعتقد ان رجلا مثله لو تولى زعامة العالم الحديث لنجح فى حل مشكلاته وأحل فيه السعادة والسلام "
أما الكاتب الامريكى "مايكل هارت" فى كتابه العظماء مائة وأعظمهم محمد فقد صرح بما يلى " اخترت محمدا فى اول هذه القائمة ولا بد أن يندهش كثيرون لهذا الاختيار ومعهم حق فى ذلك ولكن محمد هو الانسان الوحيد فى التاريخ الذى نجح نجاحا مطلقا على المستويين الدينى والدنيوى فدعا الى الاسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات واصبح قائدا سياسيا وعسكريا ودينيا وبعد 13 قرنا من وفاته مازال أثر محمد قويا ومتجددا "
اما الأديب العالمى "ليف تولستوى" قال عنه : يكفى محمد فخرا انه خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة وفتح على وجوههم طريق الرقى والتقدم وأن شريعة محمد ستقود العالم لإنسجامها مع العقل والحكمة".

اما الفليسوف المؤرخ الامريكى " ويل ديورانت " فى كتابه تاريخ الحضارة الانسانية " فقد قال عن محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
"اذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر فى الناس سنقول " ان محمدا كان اعظم عظماء التاريخ فقد اخذ على نفسه ان يرفع المستوى الروحى والاخلاقى لشعب ألقت به فى دياجير الهمجية وحرارة الجو وجدب الصحراء فقد نجح فى تحقيق هذا الغرض نجاحا لم يدانه فيه اى مصلح أخر فى التاريخ ".

اما العالم " د. شبراه النمساوى " يقول عنه: ان البشرية لتفتخر بإنتساب رجل كمحمد أليها إذ انه رغم أميته أستطاع قبل بضعة عشر قرنا أن يأتى بتشريع سنكون نحن الاوروبيين أسعد مانكون اذا توصلنا الى قمته .

وعلى الرغم من جمال وموضوعية هذه الأوصاف الصادرة من علماء غير مسلمين الا ان وصف الله تعالى لنبيه كان أعظم واجمل وأشمل فقد قال الله تعالى فى مدح نبيه محمد صلى الله عليه وسلم "وأنك لعلى خلق عظيم" اتمنى من البشرية جمعاء ان تتصف بصفة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولو تم ذلك لعم الخير والبركة والسلام على جميع انحاء العالم .