ولدت عربي ومكتوب في هويتي فلسطيني لا يعرف يهاذن ولا يخادع ومثل لن يتسمم أملك عكاز خشبي وورقة من تاريخ مكتوب فيها لاجيء وحقي أن أعود لوطن اليتم حرمنا فيه وعبره كانت هجرتنا وتشتتنا ونحن لم نيأس يوما ولنا عذرية تكرم
تفاصيل الزمن باتت مرهقة جدا ولا ننكر خيبات الجينات وهي تتفرع توجه الذم نتحمل نسير والعين تبصر ولا تكتفي بما تراه وتشعر ولنا حق المصير من الدم شهادة وآلام من الأم والأب والجد والشجرة كما هي تنتظر هناك وتكبر في الحلم ميلاد في غير ميلاد فارس من زمن غاب عنه يقين الرسم والبندقية وبات كالخدم إفرازات الأرض تلتهب تنتشر في السواد معاناة شعب جسد الوجه وهو صرخة الصم للعمل للطلب للبركان الدامي في عروق البشر ذكريات لم تغب وتعد بحنين رذم علة وجرح من القادة والفصائل وتنوع التصحر للجهل ولا نخفي بكاء حبر القلم
يشرح يفصل وأمامه مشهد التساقط يطوف في خريف العمر خرف وهذيان يقتل الأمم.

نعم نحن أمة صغيرة مثل جزيرة في البحر يصطاف عليها العشاق للسخرية واعلم أنهم لا يملكون الخير ويفقتدون حس البناء والتعمير بداية للانسان حق العلم نور الثقافة والادراك وغضبي من الميم ليس لكتابة قصيدة أو حرف مركب ويعمم مجرد هواية رسم وليس أكثر ويحضر في ذاكرتي الآن طفل عندما ولد كان المغرم للسماح للروايات والقصص من عبق المخيم وقراءة الجرائد والكتب وكان يتقدم فلسفة الفكر والشك والعشق دليل المحب والانتماء لمن لا يصغي للحقائق سر بم كطفل آخر مولود بشبه أغرب من الخيال وهو يشبه الفأر وعاش كي يموت أسد يم
في معركة غيرت لون الرمال القريبة من البحر كي تعود غزة محررة داخل الألم تحول الحكم وميراث العقل للراية والعنجهية دون تقديس من ضحى ودافع إنعدم.

إن كان الحي أو الميت والهجرة للروح أشد قتلا وفتكا من ويلات الحروب نتمتم بحروفنا وفكرنا ومخيلاتنا وما يحدث لنا في مخاطبة المشهد السريالي سنترجم بأفعالنا وأقوالنا لا تنطبق علينا ولذلك سنتذكر الشهداء ومن اليوم سيترحم على تكرار المهازل ولعبة من قدر أحمق يضع حجر أمامنا ويسخر من سلب النوم.