جنين.. والشهداء رياحين يفوح عطرها بقلم إياد خليلية
تاريخ النشر : 2021-09-27
لو يستيقظ ياسر عرفات

بقلم: إياد خليلية 

من ضريحه ..لدمعت عيناه ..واستنفزت ملامحه ..وامام عدسات التلفاز استنكر وشجب وحمل الاحتلال مسؤولية الغطرسة ..وطالبهم بحماية شعبه الأعزل ..وربما احرج الاحتلال باتفاقات ملزمة للطرفين !! ظاهريا على الأقل..

موت مجاني ..
الاحتلال بغطرسته المجنونة..
والعالم المتفرج.. والصامت يتبع هلاك شعبنا.. واستشهاد شبابنا وانتهاك مدننا وبيوتنا..

والشعب لا حول له ولا قوة ..يناضل عبر السوشال ميديا !! صمتنا عن ما يحدث هو الجريمة قبل جرائم الاحتلال..
والقيادة طرف محايد..

كأن هذا الشعب مهمته وما يربط الشعب بقيادته دفع الضرائب لخزينتها فقط ومعاملات ثبوتيه.. ليحفظها الله..

الإعلام دوره ثانوي.. يخبرك بأرقام الشهداء وأين سقطوا ..
ومشاهد لبكاء الأمهات الثكلى .. ولا حول لنا ولا قوة ..ثم بوستر ووداع للشهداء الى موتهم الرحيم وبيت عزاء لنبدأ من جديد .. ..أساسا نحن كل الشعب اموتا ولم تشيع جثامينهم بعد..