كل عيد نكباتنا تكبر وتتجدد بقلم: عبد حامد
تاريخ النشر : 2021-07-28
كل عيد نكباتنا تكبر وتتجدد

بقلم: عبد حامد

مناسبة عيد الأضحى المبارك ،والعيد الذي يعقب شهر الصيام ،عيد الفطر ،وعيد الميلاد المجيد، ترتبط بشرائع السماء،وفي عالمنا العربي ،خصوصا ،وفي كل يوم على امتداد العام، ومن العيد الى العيد، تغص مساجدنا وكنائسنا بالمصلين ،والداعين الى الله، ان يحل الأمن والسلام في ربوع وطننا العربي الكبير ،والعالم ،وان يزول عنا وعنه ،كل محنه، ووباء، وبلاء وكارثه،ولم يحدث شئ من ذلك،بل على العكس تماما ،تفاقمة كوارثنا ،ومحننا ،وتعددت مصائبنا، وتنوعت نكباتنا، بشكل أكثر وأكبر.بل حتى وطننا العربي ،الذي كان كبيرا، لم يعد كذلك، بعد ضياع فلسطيننا وأسر عراقنا وأحتراق لبناننا، وليبيا العزيزه واليمن الغاليه،وتعد سعيده كما كانت بل باتت بمنتهى الحزن والألم والدمار.وسبب عدم الأستجابه واضح، بعدنا عن الله ،وكل شرائع السماء، في سلوكنا وتعاملنا مع بعضنا البعض،وتقطع علاقات التواصل مع ارحامنا واخوتنا في الدين والأنسانيه والوطن والتأريخ المشترك.بل وحل بديلا عنها ،ظلم بعضنا لبعضنا الآخر بشكل ،مفزع ومرعب.حين هجر ابناء شعبنا في فلسطين الحبيبه،لم نحتضنهم بكل ود وتعاطف وحب ،نسهل امر دخولهم لمختلف دولنا العربيه، ونيسر اقامتهم،في حين كان الواجب الشرعي والأخوي والأنساني يقضي ان نعاملهم كما تعامل الأنصار مع المهاجرين وأكثر.فما بالك ،وبعضنا استغل محنتهم ،اسوء وابشع أستغلال.وتكرر مثل ذلك عندما حل بالعراق ما حل،وسوريه ولبنان وليبيا.فما جدوى أقامة شعائر شرائع السماء ،شكلا بلا روح