ضد السكان الأصليين أما بتهجيرهم قسراً أو عزلهم في جيوب عن محيطهم العربي، وبالعودة إلى التاريخ وجذور النكبة الفلسطينية ، فمنذ الحرب العالمية الأولى وهزيمة وسقوط الدولة العثمانية ، وخروج فلسطين من تحت دائرة الحكم العثماني،
وسقوط فلسطين تحت الانتداب البريطاني ، وسعي بريطانيا في تنفيذ وعد بلفور بإنشاء وطن لليهود على أرض فلسطين ، واستخدمت عدة أساليب لتحقيق تلك الهدف، حتي جاء عام 1948 م وهو عام النكبة الفلسطينية وإعلان الدولة الصهيونية، والتي نحتت خريطتها على حساب أرض وشعب فلسطين ، من خلال تهجير عدد كبير من شعبها، والاستيلاء واحتلال أراضيهم ، وبقوة السلاح مارست القتل والترحيل الإجباري للفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم ومقدساتهم ، وإحلال مكانهم اليهود من
أرض الشتات، وبالتالي كانت النتيجة المجازر بحق الشعب الفلسطيني وترحيلهم بأعداد كبيرة، وتجميعهم في مخيمات داخل فلسطين وفي الدول العربية والغربية، والنتيجة ترحيلهم واحتلال الصهيونية أراضيهم ، وأصبحت الأغلبية يهودية وأعلنت قيام دولتهم المزعومة ، برعاية دولية امبريالية استعمارية ، وكانت
الولايات المتحدة أول من اعترف بتلك الدولة ، وهكذا ظهرت قضية اللاجئين لفلسطينيين في الوطن وفي الشتات في مختلف دول العالم العربية والغربية.
ومن أهم نتائج النكبة قضية اللاجئين ، التي تكمن أهميتها وخطورتها بأنها تتعرض إلى العديد من حملات التشكيك والتحريف والتزييف من قبل الإعلام الصهيوني ، وقلب الحقائق والقرارات الدولية ، للنيل من الحق الفلسطيني في العودة إلى وطنهم الحقيقي ، وعدم التعويض عن المعاناة حسب القرارات الدولية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وخاصة قرار 194 الذي صدر في عام 1948 م عام النكبة ، وهو عام إعلان دولة إسرائيل ، حيث مره 73 عاماً على النكبة
الفلسطينية ، حيث ارتكب الصهيوني المحتل أكثر من 70 مجزة في حق الفلسطينيين، وأكثر من 15 ألف شهيد ، وحسب إحصائية 2019م بلغ عدد اللاجئين 13 مليون منهم 6 مليون في الدول العربية و727 في الدول الأجنبية ، و5 مليون في الضفة والقطاع، وحوالي مليون 597 الف في الأراضي المحتلة، وهي الآن تحاول إعادة النكبة مرة أخرى في مدينتي القدس والشيخ جراح ، لكن الزمن غير الزمن والتاريخ لا يعيد نفسه ، فعلى القيادة الفلسطينية أن تغير من برنامجها السياسي بما يواكب
التطورات الإقليمية والدولية ، وتسعى لتحقيق وحدة البيت الفلسطيني ، لتحقق حلم وأمل العودة التي ينتظرها اللاجئ الفلسطيني الذي طال انتظاره ، فنحن مقبلين على مرحلة جديدة مختلفة كل الاختلاف عن المراحل السابقة ، فعلينا أخذ العبرة
من الماضي فقط والنظر للمستقبل مع جيل الشباب الثائر المشبع بالعزيمة والإرادة، ويحمل في جعبته الكثير من الأفكار المواكبة للعصر الحديث والانفتاح على العالم ، سيكون أكثر تأثيراً في سير مسار القضية الفلسطينية.
الفلسطينية ، حيث ارتكب الصهيوني المحتل أكثر من 70 مجزة في حق الفلسطينيين، وأكثر من 15 ألف شهيد ، وحسب إحصائية 2019م بلغ عدد اللاجئين 13 مليون منهم 6 مليون في الدول العربية و727 في الدول الأجنبية ، و5 مليون في الضفة والقطاع، وحوالي مليون 597 الف في الأراضي المحتلة، وهي الآن تحاول إعادة النكبة مرة أخرى في مدينتي القدس والشيخ جراح ، لكن الزمن غير الزمن والتاريخ لا يعيد نفسه ، فعلى القيادة الفلسطينية أن تغير من برنامجها السياسي بما يواكب
التطورات الإقليمية والدولية ، وتسعى لتحقيق وحدة البيت الفلسطيني ، لتحقق حلم وأمل العودة التي ينتظرها اللاجئ الفلسطيني الذي طال انتظاره ، فنحن مقبلين على مرحلة جديدة مختلفة كل الاختلاف عن المراحل السابقة ، فعلينا أخذ العبرة
من الماضي فقط والنظر للمستقبل مع جيل الشباب الثائر المشبع بالعزيمة والإرادة، ويحمل في جعبته الكثير من الأفكار المواكبة للعصر الحديث والانفتاح على العالم ، سيكون أكثر تأثيراً في سير مسار القضية الفلسطينية.