رد علي تصريحات أخي أبو إبراهيم اشتيه رئيس الوزراء الفلسطيني بقلم أحمد عصفور "أبو إياد"
تاريخ النشر : 2021-06-09
رد علي الأخ أبو إبراهيم اشتيه رئيس وزراء دولة فلسطين 

بقلم: أحمد عصفور "أبو إياد" 


استغربت من تصريح الاخ أبو إبراهيم أن السلطة تنفق 140 مليون دولار شهريا علي غزة لم يستوقفني المبلغ بقدر استيقاف التصريح نفسه فغزه ليست بالهنولولو ياسيادة رئيس الوزراء هي الشق الاخر من الوطن هي تتبع لولاية السلطة الوطنية اداريا وامنيا قبل 2007 بعد استيلاء حماس عليها فسقط الشق الامني ولكن بقي الشق الاداري والولاية السياسية وهو الأهم فهل غزه خارج الوطن اخي ابوابراهيم مبلغ 140 مليون دولار شق منه رواتب الموظفين وهي اكثر من 80 مليون دولار و60 مليون دولار نفقات تشغيليه للوزارات وسؤالي كم ايرادات قطاع غزه من الضرائب المختلفه والجمارك اخي ابوابراهيم كم حصة قطاع غزه من المساعدات الدوليه التي تدخل خزينة السلطة باسم اعانات للسلطة الوطنية والتي غزه جزء اصيل منها منذ 2007 هل تم توظيف اي احد من غزه الا ابناء المسؤلين وحاشيتهم كم مشروع بني بغزه كم حجم المبالغ التي استولت عليها وزارة الماليه من قطع رواتب اكثر من 10000 موظف من غزه كم مستحقاتهم التي سلبت عنوه منهم كم حجم المبالغ التي استولت عليها وزارة المالية من تقليص رواتب غزة الي ٧٠ بالمية كم استولت الخزينة من موظفي غزه بشطب علاوات موظفيها الاداريه والدوريه والمواصلات كم استولت الخزينة من موظفي غزه التي حول 25000 موظف منهم الي تقاعد قصري بنسبة ٧٠ بالميه من ٧٠ بالمية الاولي كم مدرسة أو مستشفي او تعبيد طرق تم تشيدها بغزه من خزانة السلطة منذ ٢٠٠٧ كم استولت السلطة اموال من قطع رواتب العقود وشركة البحر وسلطة الطيران وغيرها من الدوائر هل كل تلك الاستقطاعات الم تستقطع من موظفي غزه قسرا وحولوا الي متسولين وارباب سجون مدنية بعد ان كانو معتقلين امنيين دافعوا عن وطنهم وامضوا سنوات من اعمارهم بالمعتقلات الإسرائيلية فاين مبلغ ١٤٠ مليون دولار من كل ما ذكرت اخي أبو ابراهيم هل غزه حمل زائد علي السلطة وتعاير اهلها بالانفاق وكأنه من جيوبكم الشخصية وليس حق لغزة


اخي أبو إبراهيم لماذا لم ترد المظالم والجور لموظفي غزة وتعاد لهم حقوقهم التي سلبت منهم جورا اليس ابناء غزه بعمر الشباب وبقمة عطاؤهم وهم من بنوا السلطة يرمي بهم بالشوارع وعواجيز متمسكين بمواقعهم كيف لنا نبني سلطة يحترمها العالم وموظفيها وشعبها تم سحقهم بإجراءات ظالمة ومجرمة بحقهم وتطلبون منهم السكوت وعدم النقد بحجج واهيه اقول لك انكم مسؤولين امام الله بالإجرام بحق غزه الم يأن الأوان بطي تلك الصفحة السوداء بتاريخ السلطة بحق أبنائها وعودة حقوقهم ومساواتهم بالشق الاخر من الوطن ام غزه فقط بقره حلوب وتبقي للمعايرة بصرف مبالغ زهيده من حقوقها وكأنكم تمنون علي غزه بصرف مبلغ ١٤٠ مليون دولار واسأل كم مليون دولار تصرف بالضفة وللوزراء ولسلطة الرئاسة واللجنة التنفيذية واللجنة المركزية ورؤساء الهيئات والصندوق القومي وصندوق الاستثمار ومخصصات التنظيمات اذا ما قورنت بمبلغ غزه الزهيد حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا وذاكرة الشعوب حيه لا تنسي.